أوامر من النظام لحماية المجموعة المختطفة
قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في درعا، راجي القاسم، إنَّ عناصر المفرزة الأمنية الذين كانوا محتجزين ضمن مبنى المفرزة، تمَّ التحقيق معهم من قبل اللجنة الأمنية في بلدة جلين، ونقلهم إلى بلدة صيدا على اعتبار أنهم تابعين للفرع 215. موضحًا أنَّ المجموعة التي كانت محتجزة تتألف من ملازم أول وفرقته. جاء ذلك على خلفية طلب النظام من اللجنة الأمنية إرجاع السلاح الخاص بالمجموعة، وتأمين حمايتهم ونقلهم إلى بلدة صيدا، في محاولة منه تهدئة الوضع في بلدة جلين، بعد التوتر الذي شهدته، مقابل تلبية مطالب أهالي البلدة ووضع أبنائها على الحواجز.الروس يطردون عناصر الفرقة 15 من جلين
أشار مراسلنا إلى أنه كان من المقرر أن يتم وضع حواجز في بلدة جلين تتبع لعناصر الفرقة 15، وصباح اليوم جاءت مجموعة تابعة للفرقة وقامت بالتدشيم تحضيرًا لنصب الحواجز، إلّا أنَّ الروس رفضوا الأمر، وطردوا عناصر الفرقة. وبناءً على ذلك، تمَّ التواصل مع وجهاء بلدة جلين من قبل ممثلين عن الروس من أجل وضع أسماء بعض العناصر من قبل وجهاء البلدة، ليكونوا بديلاً عن عناصر الفرقة 15 أو عناصر فرع الأمن العسكري، الذي كان متواجدًا في وقت سابق. ورجّح مراسلنا أن تشهد البلدة تصعيدًا عسكري من قبل بقية الميليشيات النظام، بعد موافقة الروس وضع مجموعات من بلدة جلين على الحواجز، وطرد عناصر الفرقة 15.