بسياسة الأرض المحروقة، النظام يسيطر على قريتين جُدد شمال حماة

عقب محاولات عديدة من السيطرة على محاور ريف حماة الشمالي أوقعت عشرات القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية، تمكّنت قوّات النظام وبدعم من الطيران الحربي التابع لها، من السيطرة على قريتين جدد شمال حماة، وسط غارات جويّة عنيفة تسهدف أرياف المحافظة اتباعًا لسياسية الأرض المحروقة.

نقاط ساقطة ناريًا

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حماة، علي أبو الفاروق، إنَّ قوّات النظام سيطرت ظهر اليوم الثلاثاء على قريتي “الحميرات، الحردانة” في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوّات المعارضة المتمثّلة بـ الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام.

يأتي ذلك بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوّات المعارضة وقوّات النظام على محور الحميرات ومزارع قيراطة بريف حماة الشمالي، في محاولة من الأخير بالتقدّم في المنطقة.

أشار مراسلنا إلى أنَّ القرى التي تمكّن النظام من السيطرة عليها في ريف حماة الشمالي الغربي، هي قرى ساقطة ناريًا، عقب سيطرة قوّات النظام على المرتفعات الاستراتيجية كـ تل هواش والقصابية.

ولفت إلى أنَّ النظام يتبع سياسة الأرض المحروقة والقوة المفرطة في التقدّم، عن طريق تكثيف الغارات والقصف براجمات الصواريخ على جميع المحاور.

المعارضة تدمّر آلية عسكرية

أفاد مراسل الوكالة أنَّ قوّات المعارضة تمكّنت صباح اليوم من تدمير سيارة عسكرية من نوع “زيل”، وقتل وجرح عدد من قوّات النظام، وذلك على محور قرية الحميرات في ريف حماة الشمالي بعد استهدافهم بالمدفعية الثقيلة.

قصف متواصل شمال غرب حماة

واصل الطيران الحربي قصفه مستخدمًا القنابل العنقودية، حيث استهدف قرية شهرناز في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، فيما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى الصهرية ودير سنبل وكورة وسحاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

يُشار إلى أنَّ النظام تمكّن من استعادة كل من “كفربنودة، قلعة المضيق، تل هواش، الكراكات، الشيخ إدريس،تل عثمان، الجنابرة، الحويز، الحرية، التوينة، الشريعة، المستريحة، الجابربة، الحمرا، المهاجرين”، وهي مناطق على درجة كبيرة من الأهميّة استراتيجيًّا ومعنويًا.