الشأن السوري

تفجير ينسف حاجز الأمن السياسي شمالي درعا.. ومجهولون يختطفون عناصر لقوات النظام

انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالحاجز الغربي التابع لفرع الأمن السياسي في بلدة دير العدس بالريف الشمالي لمحافظة درعا، ما أدى إلى سقوط جرحى من عناصر الأمن السياسي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، راجي القاسم، إنَّ عناصر مجهولة التبعية زرعت عبوة ناسفة مساء أمس بحاجز الأمن السياسي أثناء خلو الحاجز من العناصر التابعين للفرع، ليقوموا بتفجيرها عند قدوم العناصر إلى الحاجز صباح اليوم.

ولفت مراسلنا إلى توارد أنباء عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الأمن السياسي المسؤولين عن الحاجز، فيما لم يتسنى لنا التأكد من سقوط قتلى.

من أكثر الحواجز إزعاجاً للمدنيين

أشار مراسلنا إلى أنَّ الحاجز الغربي ببلدة دير العدس يُعد من أخطر الحواجز في المنطقة، حيث أنَّ عناصره يقومون بإجراء مسح سياسي كامل و “ضرب فيش” لكل مدني يعبر منه.

وأضاف مراسلنا أنَّ هناك حاجزاً تابع للفرقة الرابعة في قوات النظام يقوم أيضاً بإجراء خطوات مماثلة من مسح سياسي وغيرها عند مدخل مدينة درعا.

مجهولون يختطفون عناصر للنظام

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ عنصرين مجهولي التبعية يستقلان دراجة نارية لاحقوا مساء أمس سيارة تابعة للفرقة السابعة “الهجانة” في قوات النظام بالقرب من مساكن جلين بريف درعا الغربي.

وتابع مراسلنا أنَّ العنصرين تمكنوا من استدراج السيارة التابعة لقوات النظام إلى حاجز كمين عند غرفة ري السامرية، حيث تمكن عناصر الحاجز من إيقاف السيارة وسحب السلاح والهواتف المحمولة من العناصر ومصادرة السيارة.

ونوّه مراسلنا إلى أنّ العناصر المجهولين اقتادوا العناصر وسيارتهم إلى جهة لم يتم الكشف عنها بالريف الغربي لدرعا، حيث قامت عناصر الأمن العسكري والفرقة الرابعة بالاستنفار في المنطقة ونشر حواجز لعدة ساعات دون أن يتمكنوا من تقفي أثر العناصر المختطفين ليقوموا بعدها بإزالة الحواجز.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني حيث تحاول قوات النظام بسط سيطرتها على كامل المحافظة في ظل وجود عناصر سابقين في فصائل المعارضة يرفضون دخول قوات النظام إلى مناطقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى