الشأن السوري

شاهد كفاح وصبر “أم عويد” من أجل تأمين مصدر رزق لأبنائها بعد أن هجرتها طائرات الأسد وأرهقها النزوح

رغم كل آلام النزوح والمعاناة ، التي فرضتها الحرب على أم عويد وأسرتها إلا أنها لم تستسلم لواقعها المرير فلديها سبعة أطفال أربعة منهم لديهم إعاقات مختلفة ,فقررت أن تصبر وتكافح أمام عائلتها لتأمين احتياجاتهم من دواء وغذاء و كساء , فأصبحت تقطف الثمار “عشبة القبار الشوكية” من أماكن بعيدة عن مسكنها مع طفليها لتبيعه لاحقاً لمحلات العطارة بعد تنقيته وغسله وحفظه بالملح .

كفاحها هذا مستمر لسنوات كثيرة ولساعات طويلة وفي ظروف جوية يصعب على المرأة تحملها , لكن آثرت الاعتماد على نفسها لإعالة أسرتها , تسكن في خيمة مستعارة تفتقد كل مقومات الحياة الصحية ولكنها صابرة منتظرة الفرج .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى