سلايد رئيسي

انطلاق المرحلة الثانية من “إرادة النصر” لملاحقة خلايا “داعش” على الحدود السورية العراقية

أعلنت القوات العراقية عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية “إرادة النصر” للقضاء على خلايا تنظيم “داعش” على الحدود السورية العراقية.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان لها اليوم السبت، إن المرحلة الثانية من عملية “إرادة النصر” انطلقت في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة لمحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار.

وأضاف البيان، أن العملية يشارك فيها قطعات من الأمن والجيش العراقي والحشد الشعبي وفوج من المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية، وبدعم جوي من طيران الجيش والتحالف الدولي.

وبحسب البيان أن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس و وزيري الدفاع نجاح الشمري والداخلية ياسين الياسري وصلوا إلى المقر المسيطر للإشراف على عمليات إرادة النصر الثانية شمالي بغداد والمناطق المحيطة بها.

وانطلقت القوات الأمنية ومعها الحشد الشعبي من أربعة محاور، صباح اليوم السبت، بالمرحلة الثانية من عمليات إرادة النصر لتطهير مناطق أطراف بغداد من الجهة الشمالية والمناطق المحيطة بها.

يأتي ذلك بعد أن حققت المرحلة الأولى من “عملية إرادة النصر” أهدافها المرسومة التي بدأتها القوات العراقية، في 7 من تموز الحالي، بهدف السيطرة على المناطق العراقية من خلايا التنظيم “داعش”، من العمق العراقي وحتى الحدود السورية.

وقد زاد مؤخرًا نشاط “داعش” في المناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى في الشمال، والأنبار في الغرب، بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره إلى الأراضي العراقية.

وتتزامن هجمات التنظيم في الأراضي العراقية، مع هجمات مماثلة على الجانب السوري، تطال بشكل مستمر الميليشيات الكردية وقوات الأسد انطلاقًا من الجيوب الصحراوية التي يتحصن فيها مقاتلو التنظيم.

وكانت ميليشيا “قسد” أنشأت، في أيار الماضي، نقاطًا مشتركة مع القوات العراقية على الحدود، بعد طرد التنظيم من باغوز فوقاني، وذلك لحماية الحدود من هجمات التنظيم.

وتأتي تلك التطورات مع حديث سوري – عراقي عن نية الطرفين افتتاح معبر البوكمال الحدودي بين البلدين، الأمر الذي يمهد لتهيئة الظروف الأمنية في المنطقة الحدودية لحماية القوافل المزمع تسييرها مع افتتاح المعبر.

يشار إلى أن التنظيم الإرهابي يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيًا إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى