الشأن السوري

تحرير الشام تحتجز شاباً بعد ترحيله من تركيا.. هذه حقيقته!

تداول ناشطون موالون ومعارضون للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتقال هيئة تحرير الشام لأحد الشبان السوريين الذين رحلتهم السلطات التركية من اسطنبول إلى إدلب مبدين تعاطفهم مع الشاب المنحدر من مدينة السلمية بريف حماة.

وتحولت قضية الشاب المحتجز ،سومر عبظو، خلال ساعات إلى ما يشبه قضية رأي عام تداولها العديد من الصفحات والحسابات وسط مطالبات لتحرير الشام بالكشف عن مصير الشاب

من مؤيدي النظام

وكان التعاطف مع الشاب سومر ظناً من العديد أنَّ الاعتقال كان على خلفية طائفية كون الشاب ينحدر من مدينة تقطنها أكثرية من الطائفة “الإسماعيلية”.
وبعد البحث، توصلت وكالة “ستيب الإخبارية” إلى حساب الشاب سومر على الفيس بوك والذي ظهر من خلاله أنَّه شخص مؤيد للنظام السوري، حيث شارك العديد من المنشورات التي تحتفل بسيطرة قوات النظام على مناطق بريف حماة، كما نعى مقاتلين وإعلاميين تابعين للنظام السوري.
وصرَّح أحد معارف الشاب لوكالتنا أنَّ سومر خرج إلى تركيا منذ عدة سنوات هرباً من الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، بعد دفع مبالغ طائلة للمهربين. 

تحرير الشام توضح

ومن جهتها، نقلت مصادر مقربة من هيئة تحرير الشام لوكالتنا قول الهيئة إنها وضمن مساعيها لحماية مناطق سيطرتها قامت منذ قرابة أسبوع بالتعامل مع مجموعة من الشبان أرسلتهم تركيا إلى إدلب بعد القبض عليهم في مدينة إسطنبول التي تشهد حملة ملاحقات للسوريين بحجة مخالفات متعلقة ببطاقة الإقامة المؤقتة “الكيملك”.

وأردفت المصادر أنَّه وبعد التدقيق، أوقف عناصر الهيئة عددًا من المشتبه بتعاملهم وتورطهم بالتعامل مع عناصر تنظيم الدولة “داعش”، وآخرين مرتبطين بالنظام السوري “دون ذكر فيما إذا كان سومر أحدهم”.

وأضافت المصادر أنَّ الشبان الموقوفين لا يزالون تحت التحقيق للتأكد من عدم ارتكابهم لقضايا أمنية أو جنائية سابقة، حيث سيتم الإفراج فيما بعد عن الأبرياء.

وكانت السلطات التركية رحّلت في التاسع عشر من الشهر الحالي 400 شاب سوري كانت ألقت القبض عليهم في مدينة إسطنبول إلى مدينة إدلب في الشمال السوري، حيث كان من بينهم عدد من الشبان الذين يملكون أوراقاً نظامية.

 

سومر جوا المقال3 1 سومر جوا المقال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى