سلايد رئيسي

مركز أميركي: مقتل “مرتزقة” روس جدد في سوريا .. وبوتين يبرر

صدر تقرير عن “مركز جيمس تاون للأبحاث”، يفيد بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يواجه موضوعًا حرجًا في سوريا، بعد مقتل ثلاثة عناصر مرتزقة من شركة “الدرع” الروسية بالقرب من حقل توينان للغاز الطبيعي في سوريا.

وبحسب تقرير لصحيفة نوفايا غازيتا الروسية، أن المرتزقة قتلوا في 15 حزيران الفائت، وتم توقيع شهادة وفاتهم باللغة العربية من قبل ضابط في جيش النظام السوري، ووثقتها لاحقًا قاعدة حميميم الجوية الروسية.

ووفقًا للمركز، أن بوتين ولتجنب هذه المشكلة، صرح لوسائل الإعلام في 20 حزيران قائلًا: “عندما يتعلق الأمر بشركات الأمن الخاصة.. فهي فعلاً موجودة في سوريا.. ولكنها غير مرتبطة بالحكومة الروسية ولا بالقوات المسلحة”.

بوتين يعترف بوجود “فاغنر”

وأقر بوتين للمرة الأولى في حزيران الفائت، بوجود “فاغنر” وقال أنها “تشارك في أنشطة مختلفة متعلقة باستخراج النفط”، كما أثنى على المقاتلين الذين “يخاطرون بحياتهم في الحرب ضد الإرهاب من خلال الاستيلاء على آبار النفط والبنية التحتية التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة”.

هوية “الدرع”

ولم تجذب شركة “الدرع” اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام الروسية والغربية، وذلك بسبب المستوى العالي من السرية المحيطة بالشركة، إلا أن شركات من هذا النوع لا تنفصل عادة عن ثلاث مراكز للقوى في روسيا: الأجهزة الأمنية ذات الصلة، والقوات المسلحة، والشركات الكبيرة التي تتمتع بعلاقات ودية مع الكرملين.

وتشير هوية أعضاء عناصر “الدرع” المقتولين إلى روابط الشركة المهمة مع الجيش الروسي، حيث قاتلوا في صفوفه ضمن عمليات خاصة ومتنوعة.

ولا تشارك الدرع في العمليات العسكرية المباشرة، بل تركز بشكل أساسي على الخدمات المتعلقة بالأمن والحماية مما يجعلها شبيهة أكثر بشركات الأمن الغربية.

وتم الكشف عن وجود صلات بين الدرع والقوات المسلحة الروسية، حيث أفاد تقرير نوفايا غازيتا، أن شركة الدرع تديرها لجنة تنسيق عسكرية مكونة من كبار الجنرالات العسكريين السابقين، الذين يعملون في الدفاع الروسية حتى الآن”.

ومن اللافت للنظر قيام الدرع بحماية شركة “ستروي ترانس غاز” المملوكة بنسبة 80% من غينادي تيموشينكو، رجل الأعمال المقرب من بوتين حيث بدأوا مؤخراً بالتوغل ضمن أنشطة مختلفة داخل الاقتصاد السوري.

1282019 6

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى