الشأن السوري

حملات اغتيال تطال قياديين من ميليشا قسد في ظروفٍ غامضة وسط استنفارٍ أمني في الرقة !!!

وقعت اغتيالات عدّة، طالت عناصر من ميليشا قسد بشكلٍ فردي في مدينة الرقة وريفها، منذ 48 ساعة فائتة واستمرت إلى اليوم، قُتل فيها 8 عناصر بينهم قياديَين من الميليشا.

وبحسب مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الرقة، ياسر الحمود، فأنَّ مجهولون قاموا بعد منتصف ليلة أمس السبت، باغتيال عنصر من عناصر قسد بعيارٍ ناري قرب بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي، كما وعُثِرَ على جثة عنصر من الشرطة العسكرية التابعة لقسد مقتولاً في قرية خنيز شمال الرقة.

وأشار مراسلنا، بأنه قد تمّ العثور على جثة عنصرَين من قوّات الاسايش مقتولَين قرب قرية كديران بريف الرقة الغربي، يوم الجمعة الفائت، ونفذت على إثرها ميليشا قسد حملة تفتيش في القرية المذكورة.

كما ونوّه مراسلنا، إلى أنّ مجهولون قاموا أيضاً باغتيال قيادي في جهاز الأمن العام في الرقة يدعى “جمال عفرين” قرب مشفى الطب الحديث في شارع النور وسط مدينة الرقة؛ وذلك عند مرور سيارته بجانبها بعد منتصف الليل، أدت إلى مقتله ومقتل عنصرَين من مُرافقيه، وسط تطويقٍ كامل للمشفى من قبل قسد.

وفي سياقٍ متصل، قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على سيارة أخرى لــ قسد على طريق الكنطري شمال الرقة، فجر اليوم، أدت إلى مقتل قيادي في الشرطة العسكرية يدعى “جكيدار موسى”.

وأفاد مراسلنا، بأن قوّات الاسايش قامت، عصر اليوم، بحملة اعتقالات طالت 3 شبان في حي الدرعية غرب مركز المدينة؛ وذلك بتهمة اغتيال عناصر قسد، كما وقامت خلال عملية الاعتقال بتفتيش منازلهم وسط استنفارٍ أمني كثّيف لــ قسد في الرقة.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ميليشا قسد ومنذ تحريرها لمدينة الرقة وريفها، يتمّ استهداف قياديها عبر عبوات ناسفة وقنابل يدوية من قبل تنظيم “داعش” من جهة ومجهولون من جهة أخرى، في ظلّ ظروف غامضة جداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى