الشأن السوري

في خضم المعارك المتواصلة: مساعدات أممية تصل إدلب عبر تركيا، ونيوزيلندا تَعد بــ3مليون دولار !!!

مع تواصل الاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي، ونزوح الآلاف من المدنيين صوب العراء دون مأوى، وصلت عشرات الشاحنات الأممية التي تحمل مساعدات إنسانية من الأراضي التركية إلى إدلب.

وبلغت عدد الشاحنات 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، دخلت إدلب من معبر “باب الهوى” بولاية “هطاي” جنوبي تركيا، ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

ومن جهتها، وافقت الحكومة النيوزلندية على دعوات وُجهت لها لاتخاذ إجراءات بشأن الأزمة السورية واستئناف المساعدات الإنسانية لسوريا.

وأعلن وزير الخارجية “وينستون بيترز” عن تقديم مبلغ 3 ملايين دولار، من المساعدات الإنسانية لمساعدة المتضررين من النزاع الدائر في سوريا.

ويأتي ذلك بعد تقديم 12 منظمة وجمعية غير حكومية في نيوزيلندا بعريضة إلى مجلس التنمية الدولية للاعتراض على نسيان محنة الشعب السوري، ووفقًا لصفحة مجلس التنمية الدولية فإن الهدف من العريضة هو مطالبة حكومة نيوزيلندا بإعادة الانضمام إلى العمل الذي يدعمه جمهور نيوزيلندا، ومساعدة وكالات المعونة النيوزيلندية على مواصلة العمل مع اللاجئين السوريين ومطالبتهم بإعادة دعمهم لعام ٢٠١٩ وما بعده .

وقالت العريضة “تسبب الصراع السوري في أكبر أزمة لاجئين في عصرنا لقد فر أكثر من 5٠6 مليون سوري إلى البلدان المجاورة، بينما يوجد داخل سوريا أكثر من 11 مليون شخص في حاجة للمساعدة، ولكن بعد ثماني سنوات من الحرب المستمرة يتم نسيان ضحايا النزاع السوري.

و قال مجلس التنمية الدولية في موقعه على الإنترنت: “إن معاناة اللاجئين السوريين حقيقية اليوم كما كانت عندما بدأت الحرب، ولكن الاهتمام والدعم العالميان يتضاءلان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى