قتلى وجرحى في استهدافٍ صاروخي لقوّات النظام على بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي
تشهد قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي خروقات متعددة منذ دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” حيّز التنفيذ، تزامناً مع تحليقٍ مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء كفرنبل وحزارين وكفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب الجنوبي، حسن المحمد، إنَّ اثنين قُتلا ، اليوم الأحد، بقصفٍ مدفعي وصاروخي من قبل قوّات النظام السوري المتمركزة في خان شيخون على بلدة التح في الريف الجنوبي، وطال القصف المدفعي بلدتي جرجناز والدير الشرقي في ريف إدلب الشرقي.
ورغم العودة الجزئية لبعض الأهالي إلى بيوتهم إلا أن قوّات النظام المتمركزة على الحواجز المحيطة، تقوم بقصف كلا من حيش ومعرتحرمة و معرزيتا وجبالا معرتماتر بريف إدلب الجنوبي، وبلدة جرجناز ودير الشرقي والهلبة بريف إدلب الشرقي بالقذائف الصاروخية والمدفعية بشكلٍ مستمر.
وفي السياق، قُتل اليوم المدعو “محمد الشحنة” من أهالي معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي نتيجة تأثيره بقصفٍ سابق على مدينته.
وأشار مراسلنا، أنّ عدّة قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي ريف سراقب، والجنوبي ببلدات جبل الزاوية ماتزال تنزح بشكلٍ تدريجي من تلك المناطق، خوفاً من إعادة الحملة العسكرية والقصف الروسي.
