قيادي بالمعارضة “لو سلّمونا أسلحة نوعيّة في مواجهة الروس، لانقلبت كل الموازين”
اعتبر القيادي العسكري في فصائل المعارضة، العقيد فاتح حسون، أنَّ “روسيا لم تكن لتنجح بتجربة أسلحتها في سوريا، “لو توفّر الدعم اللازم لفصائل الجيش السوري الحر بالأسلحة النوعية، والتي كانت ستحد من هذا الأمر بشكل كبير، خلافًا عن أنَّ الدبلوماسية الدولية تعتبر سوريا حقل تجارب”.
وأضاف حسون في تصريحات لـ(بروكار برس)، أنه لو تمَّ تزويد الفصائل بصواريخ مضادة للطيران، كان هذا سيجعل اختبار الطائرات الروسية على المحك.
وأشار إلى أنَّ “كل اختباراتها -الروس- كانت على قوى لا تمتلك أسلحة جيوش، وعلى مدنيين عزل”، مؤكدًا “لو كنا نمتلك شيئًا من أسلحة الجيوش النظامية، لكان هذا كفيل بقلب الموازين في الملف السوري، رأسًا على عقب، وما كانت لتستطيع روسيا التحكم بالملف السوري”.
واستطرد حسون قائلاً “الدبلوماسية الدولية التي تميل إلى مصالحها، ومصالحها فقط، لا تقيم وزنًا، أو اعتبارًا، لإبادة الشعب السوري، من خلال اعتباره حقل تجارب”.
وبيَّن القيادي أنَّ روسيا تقوم بالترويج لأسلحتها من خلال التجارب الميدانية، فهي مصدر عالمي للسلاح الذي يعتبر ذو ترتيب رفيع، خصوصًا في منظومات الأسلحة التي تخدم استراتيجية الأرض المحروقة، مثل راجمات الصواريخ، والصواريخ الموجهة، والصواريخ المضادة للطائرات، غير عابئة بآثارها التدميرية.
وتأتي تصريحات حسون بعد أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أنها أوقفت إنتاج 12 إنموذجًا من الأسلحة الروسية بعد فشلها خلال الحرب في سوريا، فيما تمّ تحديث 300 نوع آخر.
اقرأ بعد ذلك :
