الشأن السوري

قائد عسكري في الجبهة الوطنية يكشف لستيب مهام طائرات الاستطلاع الروسية بإدلب!

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، حسن المحمد، إنّ قوّات النظام السوري تعمل على حملة تمشيط في مناطق ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ بشكلٍ يومي وعلى مدار الساعة، معتمدةً في ذلك على مشاهد ترصدها طائرة الاستطلاع.

مشيراً إلى أن قوّات النظام المتمركزة في قرية “عابدين” والمطلة على معظم القرى والبلدات، تحاول رصد أي حركة في المنطقة بواسطة مناظير خاصة حديثة وعالية الدقة.

وأضاف مراسلنا، إلى أن قوّات النظام في القرية المذكورة، تستخدم طائرة الاستطلاع الخاصة بالإعلاميين، التي تعمل على التحكم بمراقبة القرى، مشيراً إلى أنها في حال تمكنت من رصد أي حركة حتى لو كانت حركة شخص واحد، تبقى في مكانها حتى يتم التأكد من إصابة المكان المستهدف بالرمايات المدفعية والهاون، إلى جانب تصحيح الخطأ.

منوّهاً إلى أن الرصد يتمّ عبر ثلاثة حواجز مختصة بالمشاهدات وهي (الهبيط والنمر ومدايا).

ومن جهته أكد القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير “أبو علي” لوكالة ستيب الإخبارية :” أن طائرة الاستطلاع الروسية لها طلعات جوّية في أوقات متفرقة خلال اليوم الواحد، ومهمتها رصد نقاط الرباط القريبة من تمركزات النظام، لذلك تمنع الحركة والتنقلات للمرابطين أثناء تواجد الاستطلاع الروسية”.

وتعتمد قوّات النظام على تكثيف القصف المدفعي والصاروخي لتدمير القرى والبلدات منذ بداية الهدنة الروسية التي شهدت هدوء بالطلعات الجوّية للطائرات الروسية والسورية، وركزت بذلك على ضربات مدفعية مركزة، طالت معظم القرى القريبة ودمرت بعضها بشكل كامل كالركايا والنقير وأرينبة وترملا وأم الصير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى