الشأن السوري

ترامب: البغدادي مات عبر تفجير حزام ناسف بنفسه داخل نفق.. وهذه بقية التفاصيل

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطابه له، اليوم الأحد، بأنَّ، أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة “داعش” مات مع عدد كبير من مرافقيه خلال العملية التي شنتها الطائرات المروحية والقوات الأمريكية العاملة ضمن التحالف الدولي في بلدة باريشا شمالي إدلب.

وقال ترامب إنَّه تم التعرف إيجابيًا على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات معينة أجريت بعد الغارة، حيث كانت العملية التي جرت البارحة نتيجة أسبوعين من التنسيق وجمع المعلومات.

وأضاف ترامب أنَّ البغدادي فر إلى داخل نفق وهو يصرخ من الخوف أثناء تنفيذ العملية، ولاحقته القوات الأمريكية بالكلاب والعناصر، ليفجر نفسه وأطفال ثلاثة كانوا معه بحزام ناسف كان يرتديه، ويقتل بعدها على الفور.

ولفت ترامب إلى أنَّ العملية التي كان على علم بها قبل 3 أيام، ناتجة عن التنسيق مع عدة أطراف منها روسيا والعراق، ولم تكن الجهات الدولية على علم بتفاصيل العملية، ولم يسقط قتلى من الجنود الأمريكيين أثناء تنفيذ العملية التي تابعها ترامب من مقر العمليات وبشكل مباشر عبر الكاميرات التي يحملها الجنود.

وأشار ترامب إلى أنَّ عددًا قليلًا من الأشخاص في الإدارة الأمريكية كانوا على علم بالعملية وموعد تنفيذها تفاديًا لفشلها في حال تسريبها، متوعدًا بالكشف عن العدد الكامل للقتلى في العملية خلال الـ24 ساعة القادمة، مضيفًا بأنَ تركيا كانت تعلم إلى أين تتجه القوات الأمريكية وساعدتهم كثيرًا.

ونوّه ترامب إلى أنَّ البغدادي كان يسعى من موقعه وقبل مقتله لإعادة تنظيم وبناء “داعش”، مؤكدًا على استمرار التحالف الدولي بتعقب ومحاربة تنظيم الدولة في المنطقة حتى القضاء عليه نهائيًا.

وأفاد ترامب بأنَّ بلاده ستستمر بالحرب من أجل النفط، تفاديًا لوقوع النفط في أيدي تنظيمات مشابهة لـ”داعش” والتي من الممكن أن تستغل عوائد النفط في تمويل عمليات إرهابية.

وشهدت ليلة أمس عملية عسكرية خاصة شنتها 8 طائرات مروحية ونتج عنها وفق الأنباء الأولية مقتل زعيم تنظيم الدولة وزوجتيه وعدد من الأطفال، والقيادي في تنظيم حراس الدين أبو البراء وزوجته وأولاده الخمسة، فيما أشار ترامب إلى أنَّ القوات الأمريكية عثرت على 11 طفلًا بموقع العملية وسلمتهم إلى طرف ثالث لرعايتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى