صورة جوية تكشف موقع ناقلتي النفط الإيرانيتين في طريقهما إلى لبنان
نشر الإعلام الإيراني اليوم الأربعاء، صوراً جوية تُظهر موقع ناقلتي النفط الإيرانيتين، مشيراً إلى أنها متوجهة إلى لبنان.
موقع ناقلتي النفط الإيرانيتين
إلى ذلك، كشف موقع “تانكر تراكرز” المُخصص لتتبع حركة ناقلات النفط، أن السفينتين الإيرانيتين “سافيز” و”فاكسون”، كانتا تتظاهران بأنهما لا تزالان في إيران، لكنهما ليسا كذلك.
وأشار إلى أن “فاكسون” تحمل 3300 طن متري من زيت الغاز الإيراني المخصص للبنان، وعرض موقعها في صورة جوية على الخريطة.
Although the tanker carrying 33,000 metric tons of Iranian gasoil earmarked for Lebanon has not re-surfaced on the AIS network yet, we are publishing her name. As said, the vessel has been pretending that she is still in Iran, but isn't.
FAXON (9283758)https://t.co/6TvldBJpa9 pic.twitter.com/7FBaHenGDU
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) September 7, 2021
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أعلن عن انطلاق أولى السفن الإيرانية المحملة بالمشتقات النفطية إلى لبنان الذي يعاني نقصاً حاداً بالمشتقات النفطية، محذراً من اعتراض السفينة.
وقال نصر الله محذراً الولايات المتحدة وإسرائيل، “منذ اللحظة التي ستبحر فيها السفينة بعد ساعات ستصبح أرضاً لبنانية”.
وكانت صحيفة “الغارديان” قد أشارت إلى أن واشنطن قد لا تتدخل في رحلة جلب الوقود الذي باتت لبنان في حاجة ماسة إليه.
وقال السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي زار لبنان خلال الأسبوع الماضي، إن خطة أخرى منفصلة لاستيراد الغاز إلى بيروت من مصر، عبر الأردن وسوريا، يُمكن إعفاؤها، إذا رأت الخطة النور.
لكنه شدد على أنه “لا ينبغي على لبنان الاعتماد على إيران لحل أزماته، خاصة عبر باخرة الفيول التي أعلن عنها نصر الله”.
هذا ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ نحو عامين، تبعها أزمة وقود ما تسبب باندلاع احتجاجات كبيرة تدخل فيها الجيش لمنع احتكار الوقود بالوقت الذي تصطف فيه السيارات يومياً لساعات طويلة أمام محطات الوقود شبه الفارغة.
مواضيع ذات صِلة : “الأيام بيننا”… نصر الله يتوعد اللبنانيين ويكشف عن موعد وصول دعم إيراني
وأدى شح الوقود إلى تراجع تدريجي لقدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار الكهربائي، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً في بعض المناطق، ولم تعد المولدات الخاصة أيضاً قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.
شاهد أيضاً : لأول مرة وبمكان غير معتاد… شيخ يؤم صلاة الجمعة في حشد من الأهالي بلبنان
