الشأن السوري

مزيد من الضحايا و واقع طبي مرير مع استمرار القصف على الغوطة الشرقية

يواصل نظام الأسد قصفه المتعمد على مناطق الغوطة الشرقية  و خاصة منطقة المرج بريف دمشق في الآونة الأخيرة موقعاً عشرات الضحايا من المدنيين بين قتيل و جريح وسط حصار خانق عليهم و معارك مستمرة على عدة جبهات .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية إن طائرات النظام الحربية شنّت  أربع عشرة غارة جوية على مناطق عدة في قطاع المرج حيث استهدفت مناطق حوش الصالحية وأطراف حزرما و عين الزيقية و حوش الضواهرة ما تسبب بوقوع عدد كبير من الجرحى من بينهم أطفال ، فيما استهدفت مدينة عربين بغارتين جويتين و استهدفت بغارة بلدة مسرابا صباحاً و وقوع عدد من الجرحى فيما استهدفت بقصف مدفعي الأحياء السكنية في بلدة عين ترما  ظهر اليوم الاثنين الثامن من أغسطس آب الجاري .

وفي هذا السياق قال الطبيب ” أبو ياسر ” من المكتب الطبي للمرج في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” إنّ أكثر من خمس عشرة إصابة وصلت لمشفى المرج اليوم نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحوش نصري و النشابية  و حوش الصالحية و حزرما و عين الزريقية بينهم سبعة أطفال و ثلاث نساء و خمسة رجال كما  قتل شخصين طفل و رجل مسن .

و أوضح الطبيب أنّ المشفى لا يستطيع معالجة بعض الحالات  كالإصابات العصبية أو الصدرية فيتم تحويلها لمشافي أخرى، كما  يوجد بطبيعة الحال نقص في المواد الطبية و الأدوية جراء الحصار، فمنطقة المرج الوحيدة التي حرمت من المساعدات الإنسانية الأممية بالغوطة الشرقية و مشفى المرج هي الوحيدة في قطاع المرج و تقدم الخدمات الصحية للأهالي .

و أشار الطبيب إلى أنّ الوضع الطبي في المنطقة محرج جداً وهناك حاجة ماسة للأدوية والمواد الطبية وبالرغم من مساعدة مؤسسة سوريا الخيرية و مؤسسة سامز بالمساهمة بدعم الوضع الطبي في المرج لكن الحاجة كبيرة جداً لذلك نحن نناشد بقية المنظمات الطبية لمساعدتنا كما نناشد منظمة أطباء بلا حدود للمساعدة الطبية العاجلة .

و ذكر الطبيب أيضاً إن القصف الجوي استهدف مركز العيادات الطبية التابع للمكتب الطبي للمرج بغارة جوية ليلة في الرابع من الشهري الجاري أدت لتدمير مستودع الدواء ومستودع المحروقات وتدمير أجزاء من المركز و لخروجه عن الخدمة الطبية .

و في الغضون تمكن جيش الإسلام من إعطاب عربة BMB لقوات الأسد ظهر اليوم خلال الاشتباكات المستمرة منذ 64 يوماً الهادفة لاقتحام الغوطة من الجهة الشمالية الشرقية و المتركزة على جبهات حوش الفارة وميدعا و ميدعاني .

قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا في “الغوطة الغربية”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى