عرّاب المصالحات “عمر رحمون”: “نتفاوض لتسليم معرة النعمان بدون قتال”
نقلت وسائل إعلام محلّية عن عضو ما يسمّى “لجنة المصالحة الوطنية”، “عمر رحمون”، حديثه عن تحركات باتجاه تسليم مدينة “معرة النعمان” والقرى المجاورة لقوات النظام بدون قتال.
وتحدث “رحمون”، والمعروف بعرّاب المصالحات بعد توقيعه على صفقة تهجير أهالي حلب، لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، قائلاً: “حصل تواصل مع عدد من الأطراف الفاعلة في منطقة معرة النعمان والقرى المجاورة ومنها، الغدفة ومعر شورين، وجرى تقديم اقتراح لإجراء مصالحة على طريقة ما جرى في حلب، وتشكيل لجنة للتواصل مع قرى ريف إدلب الراغبة بدخول المصالحة، تسمح بدخول الجيش السوري إلى هذه القرى من دون معارك”.
وبيّن أنّه تلقّى وعوداً على أن تعطي هذه المناطق جوابها عن هذا الأمر قريباً جداً، مبيناً أنّ التوصل لمثل هذا الاتفاق وارد، مشيراً بالوقت نفسه إلى أنّ وجود تنظيمات “إرهابية” بحسب وصفه، متمثلة بمن قال أنّهم «الإيغور» و«جبهة النصرة»، قدّ يجعل فرص التوصل لهذا الاتفاق قليلة، ويترك الكلمة النهائية للميدان الذي اعتبره يسير لصالح النظام و ميليشياته.
اقرأ أيضاً : عرّاب المصالحات “عمر رحمون” يتوعد بالسيطرة على مناطق جديدة من إدلب خلال أيام!!
وأوضح “رحمون” أنّ ضغطاً تركياً على الفصائل الموجودة بإدلب هو الذي يقوّض ما أسماها “عملية المصالحة الوطنية”، وتسليم البلدات والمدن بإدلب لقوات النظام بدون قتال.
لافتاً إلى أنّ التركيّ لعب خلال السنوات الماضية دور “الأزعر والبلطجي”، بحسب تعبيره، بينما نقلت الصحيفة ذاتها عن القائم بإعمال محافظ النظام بإدلب قوله، أنّ نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان باتت محاصرة من ثلاث جهات، لافتاً إلى أنّ قوات النظام باتت تسيطر نارياً على طريق الإمداد الوحيد إلى النقطة والواقع إلى الغرب منها، وتبعد 8 كم عن مدينة معرة النعمان.
اقرأ أيضاً : عمر رحمون أول القافزين لحضن الأسد يهدد الأكراد والسبب!!
