مندوبي حكومة الإنقاذ يلاحقون النازحين بهدف جباية إيجارات الخيام ورسوم النظافة!
عملت حكومة الإنقاذ، مع بداية العام الحالي، على جباية مبالغ مالية “إيجار خيام” من النازحين الجدد القادمين من ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، تزامنًا مع جباية رسوم نظافة.
ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية” عن أحد النازحين بالمخيمات الحدودية “مناطق ريف إدلب الشمالي من سرمدا وحتى أطمة” قوله إنَّ مندوبين عن حكومة الإنقاذ “الذراع السياسي لهيئة تحرير الشام” تجولوا على المخيمات المتوزعة في الأراضي الطينية، وطالبوا النازحين المقيمين فيها بدفع إيجار سنوي يبلغ 5000 ليرة سورية عن كل خيمة منصوبة في أراضي “المشاع” التي وضعت الإنقاذ يدها عليها، بعد أن كانت سابقًا تحت إشراف عدد من المنظمات الدولية.
وتابع المصدر أن مندوبي حكومة الإنقاذ هددوا النازحين أنَّه في حال عدم الدفع سيتم اقتلاع الخيم، في حين واجه النازحين أوامر مندوبي الإنقاذ بالرفض، ولم يقبلوا بدفع أي مبالغ مالية.
وفي السياق، عملت حكومة الإنقاذ عبر المجلس المحلي التابع لها بمدينة حارم شمالي إدلب على جباية رسوم نظافة من أهالي المدينة والنازحين إليها على حد سواء.
حيث بلغت رسوم النظافة 1000 ليرة سورية من كل منزل أو محل تجاري أو عائلة مقيمة في المدينة، ما أثار استياء النازحين وغضبهم، خاصًة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون في الذين خرج أغلبهم من منازلهم دون متاع أو أموال.
وكانت حكومة الإنقاذ فرضت في سبتمبر/أيلول الفائت على المزارعين “زكاة الزيتون” في خطوة اعتبرها أهالي المحافظة ليست بوقتها المناسب، خاصة وأنَّ المنطقة كانت تعاني، أواخر أغسطس/آب الفائت، من حملة عسكرية برية شنتها قوات النظام السوري، وتمكنت خلالها من السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون ومحيطها بريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضًا: حكومة الإنقاذ تروّج أنها وزّعت “زكاة مال” وقيادي يُكذّبها
