سلايد رئيسي

الملك الأردني يُعلّق على مقتل “سليماني”، ويُبيّن موقفه من إرسال “مرتزقة سوريين” للقتال بليبيا..

كشف العاهل الأردني، عبد الله الثاني، خلال مقابلة متلفزة أجراها مع قناة (فرانس 24) عن موقفه من مقتل زعيم ميليشيا فيلق القدس، قاسم سليماني، بأنه “قرار أمريكي وقد حصل”، بالإضافة إلى موقفه من إرسال “مرتزقة سوريين” للقتال في ليبيا

مقتل “قاسم سليماني”

اعتبر الملك الأردني أنَّ المنطقة “على أعتاب عقد جديد وليس فقط عام جديد، ونأمل أن نقوم في الأشهر القليلة القادمة بتصويب الاتجاه في المنطقة، من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر”.

وأشار إلى أنَّ “كل شيء في هذه المنطقة متشابك، فما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت، وعملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

اقرأ أيضاً : تقرير|| هدف زيارة أمير قطر لطهران “دفع 3 مليار دولار تعويضات لضحايا الطائرة الأوكرانية”..

الحرب ضدَّ داعش

وحول مواصلة الحرب على داعش، قال الملك عبد الله الثاني: “أعتقد أنَّ المنطق السليم سيسود، كما شاهدنا فيما حصل خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك نقاشات عديدة ليس مع الولايات المتحدة فحسب، ولكن مع العديدين تحت مظلة الناتو عن كيفية الانتقال من حماية قوات التحالف في العراق، لنوجه النقاش في الاتجاه الصحيح وهو العمل مع العراق وآخرين في المنطقة من أجل التغلب على داعش ومواجهة عودته في سوريا والعراق”.

ولفت إلى أنَّ مشكلة تنظيم (داعش) لا تقتصر فقط على سوريا والعراق بل تمتد إلى ليبيا، حيث نرى المقاتلين الأجانب الذين خرجوا من سوريا يعيدون تمركزهم في ليبيا بقوة، ومن المنظور الأوروبي، بسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهم في الأيام القليلة القادمة عن كيفية التعامل مع ليبيا، والتأكد من أننا نقوم بما هو مطلوب لمواجهة التنظيمات الإرهابية.

الموقف الأردني من إرسال قوّات “مرتزقة سوريين” إلى ليبيا

بيّن الملك عبد الله الثاني موقفه من إرسال تركيا قوّات إلى ليبيا، وعلّق قائلاً إنَّ ذلك “سيخلق المزيد من الارتباك، على ما أعتقد، لقد كان هناك قرار روسي مهم اليوم، ونرجو أن يسهم ذلك في تهدئة الأمور”.

وتابع، “لكن عدّة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعاً في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020، لأننا لا نريد دولة فاشلة في ليبيا، ومواجهات مفتوحة أخرى للتحالف ضد المنظمات الإرهابية المتطرفة”.

اقرأ أيضاً : برعاية روسية.. تعرّف إلى أهم شروط اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

نصر “بشار الأسد”

وتوجّه بالإجابة على سؤال حول أسباب عدم الاعتراف بانتصار “بشار الأسد”، حيث قال إنَّ “موقف النظام أقوى الآن، وما يزال الطريق أمامهم طويلاً، ولكن يجب أن نتذكر أنه على النظام السوري التحرك نحو دستور جديد وحوكمة جديدة، مع إبقاء الجزء الثاني المتعلق بسوريا في الاعتبار، وهو الحرب على داعش، حيث أنها عادت لتظهر مجددًا”.

وتابع، “نحن نعمل كجزء من المجتمع الدولي لضمان التقدم في المسار السياسي والدستوري نحو الاتجاه الصحيح، ولا أعتقد أن هذه العملية ستكون سريعة، وكذلك فإنّ هناك تحدياً كبيراً في إعادة إعمار سوريا ومنح السوريين فرصة لحياة أفضل، وسيستغرق هذا الأمر وقتاً طويلاً”.

استئناف العلاقات بين الأردن وسوريا

قال الملك عبد الله الثاني: “من وجهة نظر أردنية، هناك حوار بيننا وبين دمشق، ولكن هذا هو الاتجاه الذي تسلكه العديد من الدول حول العالم حالياً بناء على تصور دولي للاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى