كشف الإعلامي اللبناني، سعيد حريري، خلال تصريحات متلفزة مع الإعلامي المصري، عمرو أديب، في برنامج “الحكاية” المذاع عبر قناة ” MB، مصر ” عن تفاصيل جديدة تخص قضية زوج “نانسي عجرم”.

وقال “حريري”: إنَّ “تقرير الطب الشرعي يفيد بتعرض القتيل لـ17 رصاصة في بطنه وصدره، أدت لإصابة بقلبه ورئتيه، مما تسبب في وفاته الفورية”.

وأشار الإعلامي إلى أنَّ “التهمة التي وجهت لزوج نانسي عجرم، هي القتل دفاعًا عن النفس، وليس القتل العمد، كما ذكرت بعض المواقع الصحفية، لأنَّ الدكتور فادي الهاشم تعرّض لصدمة عصبية، خاصة وأنَّ السارق ملثم، وبسبب قرب المسافة وصدمته دخلت كل الرصاصات في جسده”.

اقرأ أيضاً : “عجرم” تتهم عائلة القتيل السوري بنصف مليون دولار كـ “تعويض”.. والحقيقة!!

هذا ونشر زوج “عجرم”، الدكتور فادي الهاشم، أول منشور له عبر حسابه الرسمي على انستغرام، بعد نحو أسبوعين على حادثة قتله الشاب السوري في منزله.

واستخدم “الهاشم”، عبارة مجتزأة من إحدى روايات “هاري بوتر”، والتي جاء فيها: “أجل أيها الغريب. ولكن تحمل عاقبة طمعك. أولئك الذين يأخذون ما لا يكسبون سيدفعون الثمن غاليًا. فإذا كنت تبحث عن كنز لن تجده تحت أراضينا. لقد أنذرت، فاحذر أن تجد لدينا ما هو أكثر من الكنز”.

الجدير بالذكر أنَّ قاضي التحقيق سيبدأ جلساته يوم الخميس المقبل، ليصدر قراره بشأن موقف الدكتور فادي الهاشم من قضية مقتل الشاب السوري، محمد حسن الموسى.

اقرأ أيضاً : بعد اتهام زوجها بالقتل العمد… نانسي عجرم لبناتها “بروحنا منحميكن”

بعد اتهام زوجها بالقتل العمد… نانسي عجرم لبناتها “بروحنا منحميكن”

نشرت الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم” صورة جديدة لها ولبناتها (ميلا وإيلا)، معلقةً عليها “انتو الدني… وبروحنا منحميكن”.

في إشارة للحادثة التي حصلت بمنزلهم، وقتل زوجها لشاب سوري قيل أنّه حاول سرقتهم.

https://www.instagram.com/p/B7bydJynrXn/?igshid=1159tlszelw40

ويأتي نشر الفنانة “نانسي عجرم” للصورة والتعليق، كتأكيد على رواية زوجها “فادي الهاشم”.

أنّ الشاب دخل إلى منزله بهدف السرقة، فقام هو بإطلاق النار عليه بعد أن كان متوجهاً إلى غرفة بناته، بدافع الدفاع عن النفس.

وكان الهاشم قد أشار إلى أنّ القتيل هدده بالسلاح مطالباً بإعطائه المال ووصف العملية بـ”السطو المسلح”.

بينما نفت عائلة القتيل ذلك، وتحدثت عن أنّ الرواية كاذبة والفيديوهات مفبركة.

اقرأ أيضاً : النيابة العامة في لبنان: زوج نانسي عجرم قتل الشاب السوري “محمد حسن الموسى” عمدًا

وشغلت قضية مقتل الشاب السوري “محمد حسن موسى”، الرأي العام مؤخراً، نظراً لتباين الروايات المتناقلة.

بينما يعمل القضاء والنيابة العامة اللبنانية للنظر بالقضية منذ نحو شهر.

ولم تظهر الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم” منذ وقوع تلك القصة في منزلها، وتداول خبر إصابتها خلال إطلاق النار الذي حصل.

بينما اكتفت بمشاركة الأحداث والتفاصيل التي تنشرها وسائل الإعلام بخصوص زوجها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً : “عجرم” تتهم عائلة القتيل السوري بنصف مليون دولار كـ “تعويض”.. والحقيقة!!

جريمة قتل أم دفاع عن النفس.. ماذا بعد الإفراج عن زوج نانسي عجرم “شيخ الشباب”؟

بعد الإفراج عن فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، حقائق جديدة تتكشف، القتيل ليس لصا كما قالت عائلة عجرم.

ودخوله للبيت ليس اقتحاما، والمسدس الذي بيده هو مجرد لعبة.. المزيد من التفاصيل في الفيديو

تطورات متواصلة بقضية قتيل “نانسي عجرم” والطب الشرعي السوري يكشف هذه التفاصيل..

كشفت وسائل إعلام محلّية أنّ المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا.

“زاهر حجو” أكّد أنّه سوف يتمّ الطلب من القضاء السوري فحص جثّة الشاب السوري “محمد حسن موسى” الذي قتله زوج الفنانة “نانسي عجرم”.

وتحدث “حجو” عن إمكانية تشريح جسد القتيل في حال اقتضى الأمر فور وصلوه إلى سوريا.

موضحاً أنّه سوف يتمّ تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص، لتولي الأمر.

وفي تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري، قال “حجو”، إنّ تقرير الطب الشرعي السوري سيكون مهنياً وعلمياً ودقيقاً بعيداً عن التجاذبات بل سيكون طبياً بامتياز.

وبيّن أنّ تقرير الطب الشرعي اللبناني كان عشوائياً وعبثياً وليس مهنياً ولا يكتبه سوى طبيب مبتدئ في هذا المجال، بحسب تعبيره.

واعتبر أنّ حالات الضعف الذي اعترى التقرير بأنه لم يذكر مواصفات الضحية من بعيد ولا من قريب مثل طوله وبنيته ولون عينيه وشعره.

ولم يتكلم عن مواصفات الثياب للمجني عليه، وهذا الأمر مهمّ كثيراً لمطابقة أثر الطلق الناري على الثياب ومقارنته مع الموجودات على جسد الضحية.

 وفنّد “حجو” بعض ما جاء بتقرير الطب الشرعي اللبناني قائلاً، إنّ التقرير ذكر فوهات دخول متعددة في جسد الضحية.

إلا أنه لم يذكر فوهات خروج مقابلة لها وبالتالي في حال لم يكن هناك فوهات خروج مقابلة فإنّه حكماً.

استقر الطلق الناري في الجسد، ومن هذا المنطلق يجب استخراجه ومقارنته مع السلاح المستخدم في الجريمة.