الشأن السوريسلايد رئيسي

جرائم القتل بهدف السرقة تزداد في سوريا.. وهذه أخرها

شهدت قرية جباتا الخشب بمحافظة القنيطرة، أمس الأحد، جريمة بشعة، أرتكبها شاب بحق عمته بغية سرقة مصاغها الذهبي.

وذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، عبر صفحتها في فيسبوك، ملابسات الجريمة التي وقعت في جباتا الخشب، مشيرة إلى أن المغدورة (و.م) وأنَّ الفاعل هو ابن شقيق الضحية ويدعى (م.م).

وأوضحت، انه وبعد التحقيقات، تم اكتشاف الفاعل، والبحث عن وإلقاء القبض عليه خلال 24 ساعة.

واعترف القاتل بإقدامه على قتل عمته بدمٍ بارد، بدافع سرقة مصاغها الذهبي، ولكنه هرب قبل إتمام عملية السرقة خوفًا من اكتشاف الجريمة وكشفه.

وبحسب وزارة الداخلية فإنَّ القاتل عثر بحوزته على المسروقات وهي خواتم من الذهب، وأداة الجريمة، السكين.

وحول ازدياد الجرائم وعمليات السرقة في الآونة الأخيرة في سوريا، قال الناشط مصطفى الأبو حسنة في حديث خاص لوكالة ستيب، إنَّ هناك عدّة أسباب منها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.

فمن الناحية الأمنية، من الطبيعي أنّ يكون الجهاز الأمني للدولة ضعيفًا، بعد حرب ما زالت مستمرة منذ 9 أعوام، فالأجهزة الجنائية “بردت همتها”، وتابع، أن كثير من هذه الجرائم ترتكب على يد الميليشيات الموالية للنظام السوري، غير أن النظام غير قادر على سحب السلاح من يد الأفراد في الوقت الحالي.

اقتصاديًا، فالوضع الذي تشهده سوريا خصوصًا خلال السنوات الأخيرة، متدني جدًا سيما أن هناك عقوبات دولية، هناك “فقر مخيف” بين الناس.

واجتماعيًا، لم يبق روادع للمجتمع مثل قبل، وتابع أن هذه الروادع لم تلغى وإنما خفت، بسبب تشتت العوائل والهجرة، إضافة إلى العامل النفسي الذي يعتبر عاملًا اساسًا واصفًا أن “نفسية الناس مدمرة”.

اقرأ أيضاً : بيومٍ واحد.. عائلة قُتلت ذبحًا وطفل قضى خنقًا.. جريمتان هزّتا مدينة جرمانا بريف دمشق

وكانت جريمتان وقعتا خلال الشهر الحالي في مدينة جرمانا بريف دمشق، راح ضحيتهما زوج وزوجته، لقيا حتفهما ذبحًا، إضافة إلى جريمة أخرى كان ضحيتها طفلًا لا يتجاوز العام الواحد من عمره.

اقرأ أيضاً : أهل فتاة يرفضون دفنها بريف الحسكة بعد مقتلها بحجّة “جريمة الشرف”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى