أردوغان: “قوّاتنا متواجدة بسوريا بموجب اتفاقية أضنة، ونؤمن بتأسيس دولتي إسرائيل وفلسطين”..
كشف الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، اليوم الجمعة، أنَّ تواجد قوّات بلاده في سوريا “بسبب اتفاقية أضنة، وسنبقى هناك”.
وقال أردوغان اليوم الجمعة في كلمة ألقاها أمام مسؤولين من حزب العدالة والتنمية الحاكم: “لن نقف متفرجين على ممارسات الظلم وقصف المدنيين على حدودنا مع سوريا”.
موجودن في سوريا بموجب اتفاق “أضنة”
وتعليقًا على ما تشهده محافظة إدلب، قال: “قد نلجأ إلى عملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع، ونظام الأسد ما زال يريق الدماء في إدلب”.
وحذّر، من أنَّ “بلاده لن تقف متفرجة حيال الوضع في إدلب أو مناطق أخرى في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”.
واعتبر أردوغان أنَّ “أي تطور في سوريا أمر في بالغ الأهمية كأي تطور داخل تركيا على الأقل”، مشيرًا إلى أنَّ اتفاقية أضنة تمنحنا الحق في الدفاع عن حدودنا شمال سوريا” وأنه “لا يحق لأحد إجبارنا على الاختيار بين مطرقة الإرهاب الانفصالي وقبول ظلم النظام السوري”.
اقرأ أيضاً : الأمن القومي التركي يجتمع برئاسة أردوغان وهذا ماقِيل عن صفقة القرن الأمريكية وإدلب
صفقة القرن
وعن “صفقة القرن”، علّق الرئيس التركي قائلاً: “نحن نؤمن بتأسيس دولتين متجاورتين وهما فلسطين وإسرائيل، والقدس بالنسبة لنا خط أحمر وأي يد تمتد على المسجد الأقصى سنكسرها”.
وتابع أردوغان مهددًا، “الأيادي الخائنة العربية التي صفقت لخطة ترامب؛ الرئيس الأمريكي، ستحاسب”، مضيفًا، “إذا وقعت سنديانة القدس فإن العالم كله سينهار ولن نتركها لإسرائيل، لن نسمح باستعباد الفلسطينيين في أرضهم الأم، لن نرضى بإجبار الفلسطنيين على هذه الخطة الأمريكية”.
مشيرًا إلى أنَّ تركيا “لن تقبل بالخطة الأمريكية الجديدة، وبعض الدول العربية قبلتها، وهذه خيانة”.
وكشف الرئيس التركي أنه “سيتحدث مع محمود عباس وإسماعيل هنية وسيعملون على تقييم الأمر”، معتبرًا أنَّ “إسرائيل دولة إرهابية وليس لديها أي اعتبار بالنسبة لنا”.