الشأن السوريسلايد رئيسي

محلل روسي يكشف بأن الهدف السياسي لأردوغان في سوريا ليس إدلب وإنما هو؟

دعا مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون بغداساروف، عبر صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية إلى الرّد على التهديدات التركية بشن عمل عسكري في إدلب، محذراً من تداعيات ذلك إن حصل.

ونقلت الصحيفة عن “بغداساروف” قوله: “إذا لم نتدخل الآن، في إشارةٍ إلى التدخل ضد تهديدات تركيا، فغداً قد نتراجع إلى قاعدة حميميم، وسيقوم المسلحون، تحت حماية تركيا، بقصفها بصواريخ غراد”.

وتابع “بغداساروف” في ذات السياق، متسائلاً: “السؤال هنا ليس كيف ستتصرف تركيا، إنما كيف سترد روسيا؟ ولا يجوز إطلاقاً أن لا نرد”، مضيفاً: “السؤال الأهم هو: ماذا سيفعل سياسيونا وعسكريونا؟”.

ونوّه إلى أن “تصريحات أردوغان حول إيصال “إشارة” إلى روسيا، تزامنت مع تقارير إعلامية أفادت بمقتل أفراد من قوات الأمن الروسية الفدرالية الخاصة في إحدى الهجمات التي شنّها مسلحون تابعون لتركيا”.

اقرأ أيضاً : بالخريطة|| استهداف بعربات مفخخة وتدمير دبابات وآليات.. عمل عسكري للمعارضة وتحرير الشام شرقي إدلب

وأردف القول: “صور القتلى والمعلومات التي لم يتم التحقق منها رسمياً عن سقوطهم، تنتشر بسرعة على شبكة الإنترنت، فهناك شيء واحد واضح، هو أن الأتراك لا ينوون التراجع”.

وذهب المحلل الروسي إلى القول: “الهدف السياسي الأول بالنسبة لأردوغان هو حلب، وهذا هو أساس أيديولوجيته، وقد أعلن عن ذلك مرات كثيرة”.

وتشهد أرياف محافظتي حلب وإدلب منذ قرابة شهر، تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة لها، ما تسبب بمقتل عشرات المدنيين وتهجير الالآف منهم.

اقرأ أيضاً : الخارجية الروسية تكشف “خبراء عسكريين روس وأتراك قتلوا في منطقة خفض التصعيد”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى