درع الفرات تبدأ زحفها نحو الباب، والحر مستعد للتعاون مع أمريكا في محاربة الإرهاب

بدأت فصائل الثوار المرحلة الثالثة من معركة ” درع الفرات ” فعلياًّ اليوم السبت السابع عشر من أيلول سبتمبر الجاري بهدف السيطرة على مدينة الباب وطرد تنظيم الدولة من كامل الريف الشمالي الشرقي لحلب و تمكنت الفصائل من استرجاع قريتي طاط حمص وقنطرة بعد أن سيطر عليهما التنظيم قبل أيام و ذلك بعد أن أعلنت عنها بالأمس و توقفت بسبب اعتراض بعض الفصائل دخول قوات أمريكية لأرض المعركة .

و في هذا السياق قال السيّد ” مصطفى سيجري ” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم في حديث خاص لـ  ” وكالة خطوة الإخبارية ” ” إنّ المعركة بدأت اليوم بقوة و تم تحرير قريتي طاط حمص و قنطرة غرب بلدة الراعي حتى الآن بعد معارك مع تنظيم الدولة و في الحقيقة المقاومة شرسة جداً لداعش و قدمنا عدد من الشهداء مشيراً إلى أن الفصائل كلها مشاركة بالمعركة باستثناء صقور الجبل و أحرار الشرقية و المرحلة الثالثة ستكون محطتها الأولى الباب إن شاء الله ” .

و عند سؤالنا لـ سيجري حول دخول القوات الأمريكية يوم أمس أجاب : ” محاربة التنظيمات الإرهابية هدف للشعب السوري مع العلم أن الأسد هو رأس الارهاب و نحن نرحب بأي جهة جادة في محاربة الإرهاب و التنسيق بين القوى الجادة في محاربة الإرهاب حالة طبيعية و ضرورة ، و الجنود الأمريكان دخلوا بالتنسيق مع الأخوة الأتراك و مهمتهم ضبط التعامل بين المدفعية التركية و طيران التحالف و مكان تمركزهم يكون بالقرب من المدفعية التركية بعيداً عن قوات الجيش الحر و التي تتقدم الصفوف للاقتحام البري ” .

و في سياق متصل أفاد مصدر لوكالة خطوة بأنّ تنظيم الدولة قام اليوم بنقل أكثر من عشرين عائلة من عائلات عناصره المهاجرين من مدينة الباب باتجاه مدينة الرقة كما شهدت مقرات التنظيم اليوم اعتلاء للقناصة عليها لأول مرة منذ سيطرة التنظيم على المدينة .

و الجدير بالذكر أن لواء صقور الجبل أعلن في بيان له اليوم عن سحب قواته المتواجدة في الشمال السوري بغرفة عمليات كلس و المشاركة في عملية درع الفرات و تحويلهم إلى جبهات حماة و حلب و اللاذقية بعد تقدم ملحوظ لقوات النظام و ميليشياتها هناك وتم إيقاف العمل حتى إشعار آخر .

رابط الخريطة بدقة عالية :

http://store1.up-00.com/2016-09/1474125636131.jpg