مثيرًا لسخرية السوريين.. القيادي بالمعارضة “أبو عمشة” يواسي جرحاه المصابين في ليبيا
أثارت صورة نشرها الحساب الخاص لـ القيادي، محمد الجاسم، والملقّب بـ”أبو عمشة”؛ القائد العام لـ لواء السلطان سليمان شاه، المدعومة تركيًا، استياء واسعًا من قبل الناشطين السوريين عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
جرحى سوريين فأين أصيبوا!!
حيث نشر “أبو عمشة”، صورتين عبر صفحته على موقع تويتر، معلّقًا عليهما: “بفضل الله وبحمده أبطالنا بصحة وهمة عالية، مقاتلينا هم سيوف الحق، ونبراس لطريق الحرية والعدالة”.
بـفضل الله وبـحمده أبـطالنا بـصحة وهـمة عـالـية
مقاتلينا هـم سـيوف الـحق ونـبراس لـطريق الحرية والـعدالة💪🔥 pic.twitter.com/DivWhriFh4— محمد جاسم (أبو عمشة) (@abo33amsha) February 23, 2020
وتناقلت الصفحات الإخبارية المحليّة الصور التي نشرها القيادي، معلّقة عليها بسخرية واستهزاء، وتساءل العديد من النشطاء عن مكان الصور، وأكّد البعض أنها التقطت داخل المشافي الليبية.
خصوصًا أنَّ عناصر فصيل “سليمان شاه” لم تشارك في المعارك الدائرة في إدلب.
فيما اعتبر آخرون أنَّ القيادي تقصّد نشر الصور للتأكيد على أنَّ مقاتليه يقاتلون في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق الليبية، الأمر الذي حاولت نفيه قيادات المعارضة مرارًا.
قصف قاعدة جويّة في ليبيا
أكّد مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، أنَّ القيادي “محمد الجاسم” موجودًا في ليبيا منذ قرابة الشهر.
وأشار المصدر إلى أنه منذ أيام قليلة قُتل وأصيب عددًا من “المرتزقة السوريين”، والجنود الأتراك، إثر قصف تعرّضوا له داخل قاعدة جويّة، أثناء تواجدهم في ليبيا.
وأوضح أنه قتل على إثرها العقيد “غازي خليل سويصل”، حيث لا يزال الخبر قيد التكتيم، بسبب حساسية موقعه في المخابرات التركية وجهاز الـ MIT.
ولفت إلى أنه وعقب الحادثة، تمَّ نقل العناصر المصابين إلى المشافي التركية في تركيا، والمشافي التركية في سوريا، فيما بقي العناصر ذوي الإصابات الخطيرة في المشافي الليبية.
ورجّح المصدر أنَّ العناصر الذين ظهروا في الصور التي نشرها القيادي “أبو عمشة”، أنهم أصيبوا خلال القصف الذي طال القاعدة الجويّة في ليبيا، قبل أيام.
اقرأ أيضاً : دفعة جديدة لمقاتلي المعارضة السورية الموالية لتركيا تصل الأراضي الليبية
يُذكر أنَّ ان الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق، عن وجود مقاتلين أتراك وسوريين في ليبيا، ونعى سقوط قتلى منهم خلال المعارك الدائرة في ليبيا.