الشأن السوريسلايد رئيسي

تسجيلات صوتية لمقاتلي حزب الله توثّق ما حصل في المذبحة التي أودت بحياة 73 مقاتلاً، وهذا ما حصل بالجنود الأتراك (فيديو)

كشفت وكالة ستيب الإخبارية، صباح اليوم السبت، عن وصول 73 جثّة موزّعة ما بين عناصر قوّات النظام السوري وعناصر ميليشيا (حزب الله) اللبناني، وآخرون من الميليشيات الإيرانية وعناصر الفرقة (٢٥) وعناصر الدفاع الوطني، إلى مشافي مدينة حلب، أمس الجمعة.

تسجيلات صوتيّة لمقاتلي حزب الله

حصلت الوكالة على تسجيلات صوتيّة مسرّبة لعناصر ميليشيا (حزب الله) اللبناني، أوضحت كيف تعرّض عناصر الميليشيا لهجمات مباشرة وذلك أثناء تواجدهم في منطقة “الطلحية” المحاذية لمدينة سراقب، مؤكّدًا أنَّ الميليشيات الروسية لم تتجاوب مع نداءات ميليشيا حزب الله، وهروب عناصر النظام السوري.
وأوضح التسجيل أنَّ عناصر الميليشيا الذين تعرّضوا للهجوم لا يزالوا تحت الأنقاض.

كما أظهر تسجيل آخر حصلت عليه الوكالة، يؤكّد وقوع قتلى في صفوف ميليشيا حزب الله، مشيرًا إلى أنه لم يتم الإعلان الرسمي عن القتلى، بسبب وجود العديد منهم تحت الأنقاض.

فيما بيّن تسجيل صوتي آخر، أكّد مقتل 10 عناصر وإصابة 30 آخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني، بينهم 12 عنصرًا بحالة خطيرة، مما يرجح ارتفاع عدد القتلى.

وبيّن التسجيل أنَّ عدد قتلى الجنود الأتراك بلغ 90 قتيلاً، بالإضافة إلى تدمير 30 آلية عسكرية، لافتًا إلى أنَّ مقاتلي حزب الله اللبناني يمنعون الجنود الأتراك من سحب آلياتهم.

وفي ذات السياق، تداول نشطاء سوريون مقطع فيديو مصوّر يُظهر أحد مقاتلي حزب الله اللبناني، وهو عالق على إحدى الجبهات ويتعرّض مع رفاقه لقصف مكثّف، معلّقًا: “حصدونا حصد”.

اقرأ أيضاً : خاص لستيب|| مذبحة بحق قوّات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وأكثر من 70 جثة وصلت مشافي حلب (فيديو)

ضربات الطيران التركي

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في حلب، محمد العمر، إنَّ عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني وآخرون من قوّات النظام السوري، قتلوا نتجية ضربات الطيران التركي المسيّر، والمدفعية التركية التي استهدفت مقرات وتجمعات لهم على محاور الاشتباكات في مدينة سراقب.

وأوضح مراسلنا أنه بعد سيطرة المعارضة على مدينة سراقب، وفشل محاولات استرجاعها بسبب هروب قوّات النظام السوري كـ عناصر الدفاع الوطني وعناصر المصالحات، اضطر النظام السوري لجلب تعزيزات من الميليشات الإيرانية، لاقتحام المدينة، مشيرًا إلى أنه من بين تلك الحشود ميليشات حزب الله اللبناني.

وأشار إلى أنَّ النظام السوري سحب تعزيزات ضخمة من محاور معرة النعمان وجبل الزاوية، بهدف اقتحام سراقب، لافتًا إلى أنَّ الأرتال معظمها دمّرتها المدفعية التركية والطيران المسيّر، ما تسبب بهروب عناصر النظام السوري وترك آلياتها على جبهات القتال، التمهيد الجوي الروسي الكثيف.

حيث قام النظام السوري بسحبها من محاور ريف حلب الغربي والجنوبي باتجاه مدينة سراقب.

مقتل جنرال رفيع المستوى

نقل مراسل الوكالة عن مصادر مقرّبة من حزب الله اللبناني، معلومات تفيد بمقتل الجنرال “أمير علي حجة زاده”؛ قائد غرفة عمليات فيلق القدس بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى مقتل القائد العسكري في حزب الله الإيراني “ياد الله بادين” و 9 ضباط من قيادة الصف الأول في فيلق القدس.

أين وقع الاستهداف؟

بدورها، نشرت وزارة الدفاع التركية لقطات تظهر قصفًا جوي طال أحد المنشآت العسكرية، ردًا على مقتل الجنود الأتراك بإدلب.

وتحدثت مصادر إعلام تركية متقاطعة، أنَّ الجيش التركي استهدف معامل الدفاع والبحوث العملية في منطقة السفيرة شرقي حلب.

ووفق وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، فإن المشاهد المنشورة تظهر “قصفا جويا أدى إلى تدمير منشأة كيميائية عسكرية وقاذفة صواريخ”، بالإضافة إلى عدد من مواقع انتشار لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بريفي حلب وإدلب.

وتداولت حسابات عبر موقع “تويتر” صورًا قالت إنها للأضرار الناتجة عن القصف الجوي التركي على مطار كويريس العسكري بريف مدينة حلب.

اقرأ أيضاً : الخارجية الروسية تُعلن التوصل لاتفاق “خفض التوتر” في إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى