الشأن السوريسلايد رئيسي

خطأ من فيلق الشام تسبب بمجزرة الفوعة.. والتفاصيل

ارتفعت حصيلة استهداف الطيران الحربي الروسي، ليل أمس الاثنين، لبلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي إلى 10 مدنيين وإصابة آخرين بجروح بعضهم بحالة حرجة.

ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية” عن مصدر خاص من البلدة، قوله إنًّ الاستهداف كان بـ4 غارات جوية بصواريخ فراغية وأخرى شديدة الانفجار على الأحياء السكنية بالبلدة، والحصيلة ارتفعت عقب إخراج طواقم الدفاع المدني لعدد من الجثث من تحت الأنقاض، بالإضافة لنقل إصابات جديدة للمشافي الميدانية القريبة من البلدة.

ولفت المصدر إلى أنَّ الغارات جاءت عقب تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، طيلة ساعات النهار، حيث رصد الطيران سيارات محملة بالرشاشات الثقيلة تابعة لفصيل فيلق الشام، ومتواجدة بالشوارع بشكل مكشوف، وهو ما تسبب باستهداف البلدة ليلًا بشكل مكثف.

اقرأ أيضاً : الطيران الروسي يرتكب مجازر بحق مدنيي محافظة إدلب.. وقوات النظام السوري تتقدم شرقها

وأكد المصدر أنَّ ضحايا الغارات بالمجمل من المدنيين المهجرين من دمشق وريفها، وبينهم 3 عناصر تابعين لفيلق الشام، بالإضافة لدمار هائل بممتلكات المدنيين، حيث استهدفت الغارات القطاع التابع للفصيل المذكور.

والجدير بالذكر أنَّ بلدة الفوعة تعتبر ملجأ للمهجرين من مناطق دمشق وريفها وحمص ودرعا وحلب، حيث تنقسم البلدة لعدة قطاعات عسكرية تتبع لهيئة تحرير الشام وفصائل أحرار الشام وفيلق الشام وغيرهم.

اقرأ أيضاً : قوات النظام السوري تواصل تقدمها شرق إدلب بعد تأمين سراقب (خريطة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى