منوع

طريقة صحّية لتقوية جهازك المناعي ضد أمراض الإنفلونزا

اكتشف بعضُ الأطباء، في الآونة الأخيرة، أنّ الامتناع عن تناولِ الكربوهيدرات، والتركيز على تناول كمية كبيرة من الدهون قد يقوي جهاز المناعة ضد الإنفلونزا، وبالتالي شدّدوا على أهمية اتباع ما يعرف بحمية “الكيتو”.

واتباع الإنسان حمية “الكيتو”، تساعدهُ على حرق قسٍم كبيٍر من الدهون للحصول على الطاقة، وبالتالي إلى خسارة الوزن، ومن الممكن أنْ يصابَ الإنسان حينها بأعراضٍ تشبه أعراض الإنفلونزا، وذلك بسبب نقص كمية الكربوهيدرات، وتسمى عندها “بالإنفلونزا الكيتونية”.

وعند اختبارِ حمية “الكيتو” على مجموعتين من الفئران، تم حقنُ فأٍر من كلّ مجموعة بأشدّ أنواع الإنفلونزا، وجدوا أنّ المجموعة الأولى، التي لم تتبع حمية “الكيتو” أصيبتْ بعد أربعة أياٍم جميعها بالانفلونزا، أمّا المجموعة الثانية التي اتبعت الحمية، فقد سلِم أكثر من نصفها من خطر العدوى بالانفلونزا.

اقرأ أيضاً : في فترة تقلب الفصول.. نحتاج لتلك المشروبات التي تمنحنا الطاقة والحيوية

وفسّر الأطباءُ سرّ قدرة حمية الكيتو على محاربة الانفلونزا، وهي قدرتها على مضاعفة أنواع الخلايا التائيّة الموجودة في الرئة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في استجابة المناعة، كما أنّها تساعد على زيادة انتاج الخلايا المخاطية التي تمنع الفايروس من الانتشار.

كما أكّد الطبيب، جون ترينقوينق، من كلية لندن الإمبراطورية والذي لم يشارك في الدراسة قائلًا: نحن نعرف العلاقة بين الحمية والجهاز المناعي، فكما أنّ تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي يقوي الجهاز المناعي، فإنّ حمية الكيتو قد تساعد في تقوية الجهاز المناعي لذلك هذه أفضل طريقة للقضاء على العدوى.

والجدير ذكرهُ أنّ حمية “الكيتو” ارتبطت بتحسين صحة القلب وتنظيم السكر في الدم عند مرضى السكري، وحمية “الكيتو” هي نظام غذائي يتيح أكلَ كمية كبيرة من الدهون، وكمية معتدلة من البروتين والخضراوات، إلى جانبِ كمية صغيرٍة جدًا من الكربوهيدرات، مما يدفع الجسم إلى حرق الدهون.

اقرأ أيضاً : طريقة سهلة لصناعة معقمات في المنزل تقي الأطفال خطر البكتيريا والفيروسات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى