الشأن السوريسلايد رئيسي

الدفاع الروسية تعلق على استهداف الجنود الأتراك بإدلب.. وهذا ما طالبت تركيا به

علقت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، على مقتل العسكريين الأتراك نتيجة استهدافهم عبر مسلحين مجهولي التبعية خلال تنفيذهم عمليات استطلاع هندسي على الطريق “إم 4” في محافظة إدلب.

وقال مدير قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافلوف، في بيان له: “تعرض عسكريون أتراك في 19 مارس/آذار لهجوم من قبل مسلحي إحدى التشكيلات الإرهابية غير الخاضعة لسيطرة تركيا، خلال تنفيذ عملية استطلاع هندسي على الطريق إم4، وأدى الاشتباك لمقتل عسكريين تركيين اثنين”.

وأكمل جورافلوف :” على الجانب التركي اتخاذ إجراءات ضرورية لتهيئة ظروف آمنية لتسيير الدوريات المشتركة على الطريق إم 4، بهدف تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، يوم 5 مارس/آذار من العام الحالي”.

وأنهى جورافلوف بيانه بالقول :” يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في الأراضي التي تخضع لسيطرتهم”، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً : إصابات باستهداف رتل تركي على الـM4 و”تحرير الشام” تطوّق المكان..

وكان رتل تركي تعرض، عصر اليوم الخميس، للاستهداف بعبوة ناسفة دار بعدها اشتباكات مع مسلحين مجهولي التبعية أثناء مروره بالقرب من بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، حيث أدت الاشتباكات لمقتل جنديين أتراك، وفق ما صرحت به وزارة الدفاع التركية، والتي أكدت على أنها ردت بالمثل على استهداف قواتها، عبر ضرب أهداف لمن أسمتهم بالفصائل “الراديكالية” في المنطقة.

وأشار مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر العمر، إلى أنَّ المنطقة التي دارت بها الاشتباكات تخضع لسيطرة تنظيم حراس الدين، والذي بدوره نفى مسؤوليته عن أي استهداف للرتل التركي بالمنطقة.

وكانت هيئة تحرير الشام بالتعاون مع الجبهة الوطنية للتحرير طوقت بلدة محمبل بشكل كامل عقب الاستهداف، في محاولة لمعرفة المسؤولين عن استهداف الرتل التركي، ولكن لم يرد بعدها أي تصريحات حول الحادثة.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يجس نبض المعارضة على جبهات إدلب ويهدد بعمل عسكري قريب مدعوم من روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى