حورات خاصةسلايد رئيسي

هل هناك إصابات بكورونا شمال سوريا.. وزير الصحة بالحكومة المؤقتة يكشف لـ”ستيب”

يشهد العالم أجمع انتشار فيروس كورونا وتعطيله الحياة العامة في دول عظمى وأخرى اقتصادية، بالإضافة لحصاد أرواح آلاف المواطنين والتسبب بخسائر بمليارات الدولارات، فيما لم يكشف النظام السوري سوى عن 5 إصابات في مناطق سيطرته، ولم تسجل مناطق سيطرة المعارضة السورية سوى حالات اشتباه بالإصابة تم تأكيد سلبية نتائج فحصها فيما بعد، وللحديث عن تجهيزات الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض لمواجهة الفيروس، حاورت وكالة “ستيب الإخبارية” وزير الصحة بالحكومة، الدكتور، مرام الشيخ، والذي أجابنا عن عدد من الأسئلة.

– ما هي تجهيزات الحكومة المؤقتة بخصوص مواجهة فيروس كورونا بمناطق سيطرتها بالشمال السوري؟

الحكومة السورية المؤقتة وضعت خطة للتعامل مع فيروس كورونا، والخطة هي ذاتها التي تم إقرارها من منظمة الصحة العالمية، وتتضمن تجهيز مختبر إنذار لفحص عينات الحالات المشتبه بإصابتها، و3 وحدات عزل متقدمة، و28 وحدة عزل مجتمعي، وحملات تعقيم في الأسواق والشوارع والمرافق العامة، وحملات التوعية للأهالي في مناطق “درع الفرات/ غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي حول أعراض الفيروس وطرق الوقاية منه، بالإضافة لما رأيناه من إجراءات اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة ككل، مثل إغلاق المعابر مع مناطق النظام السوري ومناطق سيطرة “قسد”، وتعطيل المدارس والمعاهد، وإطلاق التعليم عن بعد في جامعة حلب التابعة للحكومة.

– بالأرقام، كم عدد المشافي التابعة لوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، وما هي مناطق تواجدها؟ هل هي جاهزة للتعامل مع حالات إصابات بكورونا؟

عدد المشافي في كل الشمال السوري هو 65 مستشفى، وعدد الأسرة فيها نحو 3000 سرير، ولكن عدد أسرة العناية المشددة بكامل الشمال السوري هو 200 سرير، منها 100 سرير بمنطقة إدلب، وهو ما يمثل نقطة ضعف بالنظام الصحي في الشمال السوري، والذي من الممكن أن يشكل خطورة بحال انتشار الوباء بالمنطقة (لا قدر الله).

وعن جاهزية المستشفيات، تم تخصيص أجنحة بالمستشفيات وصالات ومدارس فارغة بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون لاستخدامها بحالات العزل الصحي، أما في إدلب فهناك اقتراحات لإنشاءات 3 وحدات عزل متقدمة، كما تعمل بعض المنظمات بجهود فردية لتجهيز وحدات عزل مجتمعي بالمحافظة.

– عند الاشتباه بحالة إصابة، ما هي الإجراءات المتبعة؟

كما نعلم، تم تأمين أجهزة “كيتات” تحليل فيروس كورونا في منظمة “إي سي يو” في مدينة إدلب، بدء العمل على العينات واختبارها بالفعل، والعينات التي تم اختبارها لحد الآن سلبية، لذا يمكننا القول أن الشمال السوري خالي من الكورونا حاليًا.

– هل هناك تعاون بين حكومتي المؤقتة التابعة للائتلا ف السوري وحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بخصوص مواجهة الفيروس في إدلب؟

بالنسبة لإدلب، هناك مديرية صحة إدلب وهي جزء من وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة ونحن نعمل وننسق معها بخصوص تقديم الخدمات الصحية في إدلب.

– بما يخص منطقة “نبع السلام” والتي تمت السيطرة عليها مؤخرًا، هل هناك أي إجراءات للوقاية من الفيروس أو التجهيز لمواجهته؟

باعتبار منطقة “نبع السلام” مشابهة بالوضع لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون، فإنّ الإجراءات التي تم تطبيقها ويتم تطبيقها بهاتين المنطقتين، سيتم تطبيقها بمنطقة “نبع السلام”.

اقرأ أيضاً : وفاة حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا شمال سوريا.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى