اتفاق إدلب واللجنة الدستورية وكورونا.. مجلس الأمن يتفق أخيراً على حزمة قرارات حول سوريا
اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس الإثنين، في جلسة جديدة للاستماع إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وآخر مستجدات الأوضاع فيها.
وعبر دائرة تلفزيونية أوضح “بيدرسون” أنّ سوريا تحتاج لفترة هدوء مستدامة اليوم وليس غداً، وذلك لـ”يتم التعاون عبر كافة خطوط التماس المتداخلة على كافة الأراضي السورية” فيما يخص فيروس “كورونا”.
وأفاد بأن العنف انخفض في محافظة إدلب بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، خاصة العمليات على الأرض والضربات الجوية، باستثناء “الحوادث المتفرقة من كافة الأطراف”.
إلا أنّه حذَّر من رهن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” في الخامس من شهر آذار الحالي بمسألة الدوريات المقرر تسييرها على طريق “حلب – اللاذقية” الدولي.
وفي حديثة عن خطر وباء فيروس كورونا المستجد، اعتبر أنّ سوريا عرضة لخطر كبير يهدد قدرتها على احتواء فيروس كورونا الذي انتشر في مختلف دول العالم، وذلك بسبب الإدارة الضعيفة أو الغائبة في بعض المناطق، إلى جانب التحركات السكانية الهائلة والازدحام الخطير في المخيمات والمعتقلات.
ودعا “بيدرسون” المجتمع الدولي إلى القيام بما يلزم لحصول كافة السوريين في كل مناطق سوريا على المعدات والموارد اللازمة لمحاربة فيروس كورونا ومعالجة المرضى.
اقرأ أيضاً : بطلبٍ من روسيا.. مجلس الأمن يعقد اليوم اجتماعًا مغلقًا لهذا السبب
وختم المبعوث الأممي حديث بالتأكيد على أنّ كلاً من رئيسي وفدي “المعارضة السورية” والنظام السوري” في اللجنة الدستورية وافقا بعد مشاورات مطولة على جدول أعمال يتمثل بـ”ولاية اللجنة الدستورية والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”.