الشأن السوريالفيديو

كورونا وسط دمشق.. الحجر الصحي على بناء كامل بحي يحوي مسؤولين بالنظام السوري (فيديو)

أفادت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، أنّ الأجهزة الأمنية للنظام السوري طوقت بناءً سكنياً كاملاً في جادة قرطبة بحي المالكي وسط دمشق، أحد أعرق أحياء العاصمة دمشق وأكثرها تشديداً أمنياً، وتواجد لمسؤولي النظام السوري، وذلك برفقة فريق طبي، بعد تأكد إصابة امرأة من أهالي البناء بفيروس كورونا المستجد “covid-19”.

وأوضح المصدر أنّ السيدة تدعى “فاطمة خلف” أم محمد، وتعمل مدرسة، حيث ذهبت إلى مشفى الأسد الجامعي يوم الأحد الماضي بشكل إسعافي بسبب مرضها، وعقب وصولها للمشفى لإجراء الفحوصات وقعت على الأرض وأغمي عليها، وبعد شك الكادر الطبي بالمشفى بإصابتها بفيروس كورونا، تم عزلها صحياً وفحصها وإجراء تحليل فوري لها.

وأظهرت نتائج التحليل يوم أمس بأنها إيجابية وتأكدت إصابة المرأة بالفيروس، وقد تمّ عزلها في المشفى ثم نقلها بسيارة إسعاف إلى مشفى الجرجانية في الزبداني بريف دمشق المخصص كمشفى عزل صحي لمصابي كورونا.

اقرأ أيضًا: شاهد|| ضحايا كورونا بسوريا لا يوجد من يدفنهم.. والنظام السوري يتجه لعزل مناطق جديدة

وأكد ذات المصدر بأنّ دورية أمنية للنظام السوري قامت بتشديد أمني في شارع قرطبة ومنعت أهالي الشارع من المرور وطلبت منهم البقاء بمنازلهم والالتزام بالتعليمات، كما تم تعقيم البناء والحي بشكل كامل وموسع وسط مخاوف لعزل الحي بشكل كامل.

وبيّن أنّ أخت المصابة أخذت إلى مشفى الأسد الجامعي أيضاً لإجراء الفحوصات اللازمة لها بسبب الاشتباه بإصابتها بالفيروس، نتيجة مخالطتها لأختها، وتم حجرها صحياً في الطابق المخصص في المشفى.

الجدير ذكره أنّ وسائل إعلامية موالية للنظام السوري أشارت إلى أنّ حكومة النظام السوري خصصت مشفى الأسد الجامعي بدمشق لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، وتقديم الخدمات الطبية للمرضى، وأتى ذلك لحصر العلاج بمشفى واحد بهدف منع انتشار العدوى.

اقرأ أيضًا: وفاة حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا شمال سوريا.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى