الشأن السوريسلايد رئيسي

عقب تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية .. النظام وروسيا يهاجمان وهذا ما قالته أمريكا وتركيا

هاجمت كل من وزارة الخارجية بالنظام السوري وعدد من الهيئات الروسية، اليوم الخميس، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عقب تقريرها الذي أفادت فيه، أمس الأربعاء، وللمرة الأولى بأن قوات النظام السوري مسؤولة عن تنفيذ هجمات بالأسلحة الكيماوية في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي عام 2017.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن وزارة الخارجية بالنظام السوري قولها إنَّ: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة بمدينة اللطامنة عام 2017 مضلل، ويتضمن استنتاجات زائفة ومفبركة هدفها اتهام الحكومة السورية، على حد تعبيرها.

وأكملت الخارجية:” استنتاجات هذا التقرير تمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة حادثة دوما 2018، وكل هذه الادعاءات المفبركة لن تثني سوريا عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه وداعميه في إطار الدفاع المشروع عن السيادة”.

وختمت خارجية النظام السوري بيانها بالإشارة إلى أنَّ التقرير اعتمد على مصادر أعدها وفبركها كل من جبهة النصرة ومنظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، تنفيذًا لتعليمات مشغليهم من الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا، وفق وصفها.

ومن جهته، اعتبر المكتب الصحفي لممثلية روسيا الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن التقرير مجان، وهو انتهاك “فظ” للمبدأ الأساسي لعمل اللجنة القائم على وجوب التتابع المنطقي للأحداث عند حفظ وجمع الدلائل المادية، واصفًا تقريرها بغير الجدير بالثقة.

اقرأ أيضاً : هل اقترب الحساب.. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتهم النظام السوري بتنفيذ هجمات بهذه المنطقة

وأكد المكتب الصحفي لممثلية روسيا على أنَّ الاتهامات الحالية التي أصدرها القائمون على المنظمة، مكررًا تصريح وزارة خارجية النظام السوري حول اعتماد التقرير على شهادات من جبهة النصرة والدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.

بينما غردت السفارة الأمريكية بدمشق على حسابها الرسمي بـ”تويتر” قائلة:”لا يمكن للمعلومات المضللة من قبل حلفاء الأسد في روسيا وإيران أن تخفي حقيقة مفادها أن النظام السوري مسؤول عن العديد من هجمات الأسلحة الكيميائية”.

فيما شددت وزارة الخارجية التركية في بيان لها على ضرورة محاسبة رأس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يقتل المواطنين والأطفال في سوريا منذ 9 أعوام.

وأردفت الخارجية التركية في بيانها باعتبار التقرير الأول لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية خطوة هامة حيال محاسبة مرتكبي هذه الهجمات بسوريا، مؤكدًا أن هذه الهجمات هي جرائم حرب لا يمكن ترك المسؤولين عنها دون عقاب.

وكان تقرير المنظمة حمّل النظام السوري مسؤولية تنفيذ هجمات على مدار 3 أيام ” 24، 25، 30″ مارس/آذار من العام 2017، عبر طائرتي “سوخوي- 22” وطائرة مروحية أقلعوا من مطاري الشعيرات وحماة، واستهدفوا اللطامنة بقنابل غاز السارين من نوع “إم- 4000” نتج عنها إصابة 106 أشخاص بكامل الهجمات.

اقرأ أيضاً : عضو اللجنة الدستورية السورية: النظام السوري شارف على نهاية مهمته.. و”لاهاي” بالانتظار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى