الشأن السوري

معونات مالية يمنحها النظام السوري للمتضررين من كورونا.. فمن المستفيد وكم المبلغ

أعلن رئيس الاتحاد العام للعمال في حكومة النظام السوري، جمال القادري، يوم أمس الأربعاء، عن إمكانية منح المتضررين من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس المستجد كورونا في مناطق سيطرتها، معونة مالية قدرها 100 ألف ليرة سورية، ومن المحتمل أن تقدم بداية لما يقارب المئة ألف عامل، على حسب زعمه.

وقال القادري: “وافق مجلس الوزراء في حكومة النظام على المقترحات التي تقدمت بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي كانت نتيجة الاجتماع الذي ضم أطراف الإنتاج الثلاثة العمال وأرباب العمل والحكومة ممثلة بوزار الشؤون الاجتماعية والعمل”.

وأكد على أن: “نتيجة الآثار الذي تسببت بها الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا هناك الكثير من القطاعات التي تعطلت عن العمل وبالتالي هناك العديد من العمال الذين توقفوا عن العمل منهم موظفون أو يعملون لحسابهم بأعمال حرة إضافة للعاملين بالقطاع غير المنظم من محلات وبسطات وغيرها”.

وادعى القادري، بأنه سيتم تقسيم العمال المتضررين حسب الأولوية، إلى أربع قطاعات، أولها قطاع النقل، ومن ثم قطاع المنشآة السياحية، وبعدها قطاع عمال التفريغ والتحميل ومناولة البضائع، وأخيرًا قطاع عمال البناء لأنه تم توقيف رخص البناء، موضحًا بأن جزء كبير من هؤلاء هم عمالة منظمة ومسجلة، وتم إجراء إحصائيات لهم، ومنهم غير منظمة كالعاملين في المحال والورش والسائقين غير المسجلين وغيرهم.

وصرح قائلًا: إنه”ستتم منح إعانة لهم من قبل الصندوق الوطني للإعانة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وأن الحكومة ستضخ مبالغ في هذا الصندوق، إضافة إلى فتح حساب من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقبول المعونات الداخلية والخارجية من المتبرعين لصالح هؤلاء العمال”.

اقرأ أيضًا: النظام السوري يكافئ قوّات أمنه الداخلي بـ”نصف دولار” على مجهودها بمحاربة كورونا

ولكن القادري لم يكشف عن المبالغ التي ستضخها حكومة النظام في الصندوق، معتبرًا أنه سيتم تحديدها في ضوء السبر الذي سيجريه الاتحاد العام للعمال، أما فيما يتعلق بالقطاع الخاص قال القادري: “إنه لم ترد أي شكوى من العمال تنص بأن منشآتهم أوقفت رواتبهم”.

وزعم القادري أنهم سيوفرون أربع جهات أمام العامل لتسجيل تعطيله، ولايحتاج الأمر لأوراق ثبوتية، وإنما مجرد تعبئة استمارة، منوهًا إلى أنه لايوجد قرار رسمي حتى الأن بالكلام، ولكنه مجرد اقتراحات.

والجدير ذكره أنّ النظام السوري، رغم تحفظه الكبير على عدم إعلان الأعداد الحقيقة لمصابي كورونا في مناطق سيطرته، إلا أنه اتخذ عدة إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، منها تعطيل المدارس وفرض حظر للتجوال في أغلب مناطق سيطرته

اقرأ أيضًا: كورونا وسط دمشق.. الحجر الصحي على بناء كامل بحي يحوي مسؤولين بالنظام السوري (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى