الشأن السوريسلايد رئيسي

المرة الأولى منذ الهدنة.. طيران مسيّر إيراني يقصف تحركات للمعارضة غرب حماة

استهدفت الميليشيات الإيرانية بطيرانها المسيّر، اليوم الخميس، تحركات لمقاتلي المعارضة السورية غرب حماة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر المحمد، إنّ الطائرات المسيرة الإيرانية، استهدفت سيارتين للجبهة الوطنية للتحرير، إحداها لفصيل “جيش النصر” في بلدة العنكاوي بسهل الغاب، أودت بحياة عنصرين وأصيب 3 آخرين.

وأضاف، أن الغارات استهدفت أيضًا سيارة للفرقة الساحلية الثانية التابعة للمعارضة، بمناطق سهل الغاب أيضًا على طريق جبل التركمان، حيث أصيب طاقم رماة صواريخ “تاو”، أودت بحياة رامي التاو واسمه ماجد كوجك وجرح 3 أشخاص معه.

وأشار مراسلنا إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للميليشيات الإيرانية.

ونوّه أن الاستهداف هو الأول من نوعه، استُخدم فيه طائرات مسيّرة، بعد هدنة وقف إطلاق النار التي وقعت بين تركيا وروسيا.

وفي هذا السياق، جدد النظام السوري خرقه للهدنة باستهداف ورشة عمال ومزارعين في بلدة الطلحية بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة 3 نساء.

هذا وتواصل قوات النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين بوتين وأردوغان يوم 5 آذار الفائت في موسكو، في رسالة واضحة من قبل إيران وميليشياتها عن عدم رضاها بالاتفاق الموقع حيث تواصل بشكل يومي ومتكرر قصف بلدات في ريفي ادلب وحلب.

اقرأ أيضاً : ألوية وقيادات جديدة.. تحرير الشام تهيكل كيانها بظل وقف إطلاق النار بإدلب

وكان الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، أبرما بالخامس من الشهر الماضي في العاصمة الروسية موسكو اتفاقًا شمل وقف إطلاق النار وإنشاء ممر آمن في أراضي محددة على الطريق M4.

اقرأ أيضاً : بوتين وأردوغان مرتاحان لإنخفاض التوتر في إدلب.. وهذا ما اتفقوا عليه باتصال هاتفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى