الشأن السوري

هل أبنية سوريا تستطيع مقاومة زلزال قوي.. باحث سوري يكشف المناطق الأكثر خطراً

أكد موقع قناة “روسيا اليوم” بتقريرٍ جديد له، عن أنّ معظم الأبنية في المناطق السكنية السورية غير مقاومة للزلزال في حال حدوثها، وقابلة للإنهيار، وخصوصاً مناطق السكن العشوائي.

ونقل الموقع الروسي عن الباحث في جامعة البعث السورية، عصام ملحم، وهو عضو لجنة الكود السوري لتصميم المباني قوله، إنّ هناك شروطًا كثيرة حتى يكون البناء مقاوماً للزلازل وهي غير مطبقة في سوريا، وهناك خارطة زلزالية للعالم تبين الدول التي يمكن أن يحدث فيها زلازل.

وأضاف: “هناك معطيات تقول، إن المنطقة تشهد زلزالا مدمرا كل 250 إلى 300 عام، وآخر زلزال حدث عام 1759 فنحن ضمن الدورة الزلزالية وهذا يتطلب عدم الاستهتار”.

ولفت إلى أنّه في عام 1995 وضعت الحكومة السورية حينها شروطًا جديدة للبناء ومقاومة الزلازل، وقبل هذا التاريخ فإنّ كل الأبنية التي تم تشييدها في البلاد غير مدروسة فيما يخص مقاومة الزلازل، باستثناء بعض الأبنية الحكومية الخاصة كالمشافي والسدود ومصافي النفط، بينما الأبنية السكنية، والفنادق، وكثير من المشاريع قد بنيت دون تلك الدراسات.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| مشاهد مخيفة للصواعق التي ضربت العاصمة دمشق.. وتحذيرات من زلزال مدمّر

وقال الباحث المتخصص خلال حديثه: “أرى ما هو مخيف، ستكون هناك كارثة عمرانية وإنسانية، وذلك لأنّ منشآتنا لم تخضع للمراقبة الفنية المطلوبة.. لو قمنا بجولة على المنشآت وطلبنا من أي مقاول إبراز وثائق اختبارات ضبط الجودة، ستكون النتيجة صفراً”.

وأشار إلى أنّه حتى بعد إقرار الشروط الجديدة للبناء المقاوم للزلالزل، فإنّه ونتيجة أسباب كثيرة كالنظام الهندسي، ونظام البلديات، وأسلوب مراقبة البناء وتنفيذه، فلا يوجد التزام فعلي بذلك، خاصة أنه لا وجود لشركات هندسية متخصصة باستثناء شركات الدولة.

يشار إلى أنّ المناطق الساحلية في سوريا سجلت مؤخرًا عدة هزات أرضية، مما أثار مخاوف الأهالي من حدوث زلزال مدمر بالوقت الذي تساؤلوا عن قدرة الأبنية السكنية في سوريا على مقاومة هكذا ظروف

 

اقرأ أيضًا:اكتشاف ناسا الجديد .. توأم لكوكب الأرض والحياة فيه ممكنة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى