الشأن السوريسلايد رئيسي

“هل انتهى حكمه”.. نظام الأسد يواجه المرحلة الأخطر ومركز روسي يكشف الخطة القادمة

نشر مركز الأبحاث الروسي “RIAS” المختص بالشؤون الدولية والمقرّب من وزارة الخارجية الروسية، دراسة للسفير الروسي السابق في سوريا، ألكسندر أكسينينوك، تحدث فيها عن الوضع المتهالك للنظام السوري والمرحلة الأخطر لرأس النظام السوري، بشار الأسد.

ولفتت الدراسة إلى أن وضع النظام السوري، متهالك من جميع النواحي السياسية والعسكرية، بالإضافة إلى أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها النظام السوري في الوقت الحالي هي الأكثر خطورة، مشيرةً إلى أن الانخفاض في الإنتاج المحلي والدمار في البنى التحتية نتيجة العمليات العسكرية، زادت من خطورة ذلك.

وأوضحت الدراسة الروسية، أن الحرب خلفت في سوريا مراكز نفوذ ومسؤولين غير مهتمين بتنمية الوضع في سوريا، منوهةً إلى أن “الرشاوى لازالت موجودة في النظام السوري وتذهب لضباط كبار وأشخاص من عائلة الأسد وأصحاب المشاريع الكبرى وأثرياء الحرب”.

وبحسب الدراسة، فإن شروط تعافي النظام السوري وإعادة بنائه “غير موجودة لديه أو حتى لدى الدول الداعمة له خاصة في ظل البيئة العالمية الحالية وشرط الولايات المتحدة والدول الأوربية والدول الخليجية الانتقال للمرحلة السياسية وفق القرار 2254 لإعادة إعمار سوريا”.

اقرأ أيضاً : للمرة الرابعة على التوالي.. النظام السوري يحجز على أملاك “مخلوف” في قضية تهريب

وعلى صعيدٍ آخر، ذهبت الدراسة إلى أن نجاحات نظام الأسد بدعمٍ روسي في العملية العسكرية شمال غربي سوريا “إدلب”، أظهرت حدود ماهو ممكن، وتكبد النظام فيها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

وقالت الدراسة إنَّ: “التوترات التركية الروسية بشأن إدلب في شباط الفائت، أظهرت مدى اختلاق البلدين، وحان الوقت لتركيا وروسيا البحث عن حلول ذات مغزى تقوم على رؤية مشتركة لمستقبل سوريا السياسي.

والجدير بالذكر، شنّت وسائل إعلام روسية قبل أيام، هجوماً لاذعاً على رأس النظام السوري، بشار الأسد، تتعلق بقضايا الفساد ومدى انتشاره بين مؤسسات الدولة.

اقرأ أيضاً : وزير خارجية إيران في دمشق ليلتقي “الأسد” و”المعلم” حاملاً معه هذه الملفات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى