اخبار سوريا

إعدام شاب من قبل “تحرير الشام” لأنه شتم “الجولاني” ولم تستطع عائلته دفع الفدية

كشفت مصادر محلية أنّ هيئة تحرير الشام أقدمت على إعدام شاب سوري ذو 19 عاماً بعد اعتقال دام 6 أشهر في سجونها، بتهمة “الردة والكفر” وسب الذات الإلهية والتعامل مع النظام السوري، وشتم قيادات هيئة تحرير الشام.

ووفق ذات المصادر فإنّ الشاب يدعى “محمد عاقب همام طنو” من أبناء مدينة “دارة عزة” غرب حلب، وقد عاد إلى سوريا مؤخراً بعد 5 سنوات من التهجير في تركيا والعمل هناك ضمن مطعم لإعالة عائلته.

ووفق موقع سوري محلي نقل عن عائلة الشاب أنّ هيئة تحرير الشام كانت قد طلبت مبلغاً يصل إلى 30 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه، الأمر الذي لم تتمكن عائلته من تأمينه قبيل الإعدام، حيث دفعوا مبلغ ٢٥٠٠ دولار، من أجل تأجيل الحكم وتوقيفه، ليتفاجؤوا، بخبر مقتل ابنهم بعدها.

وذكر ناشطون أنه بعد عودة الشاب، داهمت أمنية تابعة لتحرير الشام منزله واعتقلته، بحجة أنه تم تفتيش هاتفه، الذي وجدت فيه شتائم بحق الهيئة، وسب للذات الإلهية وكفر ومراسلات مع أشخاص في النظام السوري، بينما تحدثت مصادر أخرى أن سبب إعدام الشاب “محمد” هو محادثات بينه وبين صديقه، سب بها قائد “تحرير الشام” (أبو محمد الجولاني) في جواله بعد تفتيشه من قبل القوة الأمنية التابعة للهيئة.

اقرأ أيضًا: تحرير الشام تعدم “رفعت الدقة” عضو برلمان النظام السوري بتهمة التعامل مع “العدو”.. (فيديو)

ذات المصادر أفادت أنّ الشاب كان مسجوناً في سجن سرمدا، ونقل منذ مدة إلى سجن إدلب المركزي، حيث تمت تصفيته داخل السجن رمياً بالرصاص، ونقل جثمانه إلى مشفى إدلب الوطني، حيث تواصلت الهيئة مع ذويه، من أجل استلام الجثمان من المشفى.

في الوقت ذاته قضى شاب آخر يدعى “حسان صالح عيسى” تحت التعذيب في سجون “تحرير الشام”، إثر اعتقاله قبل عدة أسابيع من قبل القوة الأمنية التابعة للهيئة داخل مدينة “سرمين” شرق إدلب بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة “داعش”، على الرغم من إطلاق سراحه بوقت سابق من قبل ميليشيا “قسد” في الرقة بسبب إصابته الحربية وأمراض عضلية وعصبية يعاني منها، وقد سلّمت “تحرير الشام” جثته إلى ذويه وعليها آثار تعذيب.

 

اقرأ أيضًا:قتل زوجته مرتديًا زي امرأة وكاميرات المراقبة تكشفه – فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى