الصحة

4 أخطاء شائعة في وجبة السحور إحداها قد تسبب الموت.. تعرف عليها

أخطاء شائعة في وجبة السحور

يحرص العديد من الناس على القيام بأعمال روتينية خلال الصيام و في السحور

بهدف الحفاظ على القدرة البدنية ومنع الجوع والعطش خلال نهار رمضان الطويل إلا أنّ البعض يرتكب أخطاء شائعة بصحته تهدم الجسم أكثر من نفعه.

الإكثار من المالح

لابد من تجنب الأغذية المحتوية على الصوديوم أو الملح، حيث تعمل جميعها على إدرار البول،

مما يؤدي إلى فقد بعض الأملاح المعدنية من الجسم والإحساس بالعطش.

ويفضل تخفيف هذه الوجبات أو منعها تماماً خلال وجبة السحور، وذلك لتفادي نقص الماء بالجسم مما يسبب العطش والخمول والفتران طيلة فترة النهار.

حيث تتسبب في احتباس السوائل والسموم بالجسم، وأيضاً يزداد الرغبة في تناول المزيد من الماء لخلق التوازن،

فزيادة نسبة الأملاح في الجسم تتسبب في الرغبة بتناول الماء.

تناول الوجبات الدسمة والحلويات

يعتقد البعض أنّ الوجبات الدسمة جداً والحلويات في السحور، تعمل على ملئ المعدة وتزيل الشعور بالجوع،

ولكنها في الحقيقة تثقل المعدة وتسبب العطش الشديد على مدار اليوم، حيث تسبب السكريات عموماً العطش،

بينما الوجبات الدسمة فإنها تحتاج لوقت أكبر وجهد أكثر خلال عملية الهضم مما يسبب بالجوع والعطش سريعاً بعد السحور.

القهوة والشاي

يعتبر البعض شرب المنبهات أساسياً مع وجبة السحور، إلا أنّ هذا الأمر الشائع يعتبر خاطئاً، حيث تسبب في شعورك بالكسل أثناء الصيام،

وأيضاً تتسبب في فقدانك نسبة كبيرة من السوائل المختزنة بالجسم، وتزيد من فرص الإصابة بالعطش الشديد،

فمادة الكافيين تعطي شعوراً مؤقتاً بالراحة والسكون، ثم تعود بعد ساعة إلى ساعتين لتعطي شعوراً عكسياً بالخمول والكسل طيلة اليوم،

إضافةً لكونها مدرة للبول مما يسبب بفقدان كميات من الماء من الجسم وبالتالي الشعور بالعطش.

اقرأ أيضاً : إليك أهم النصائح والإرشادات لصيام الطفل في رمضان

شرب كميات كبيرة من الماء

يعتقد البعض أنّ شرب كميات كبيرة من الماء قد يساعد بمنع العطش خلال الصيام، وإعطاء الجسم الكمية الكافية التي يحتاجها من الماء بوقتٍ واحد.

إلا أنّ الحقيقة فإنّ البالغ في الوضع الطبيعي يحتاج من 3 إلى 4 لترات من الماء يومياً،

وتعمل الكلية في العادة على معالجة لتراً واحداً من الماء خلال مدة ساعة تقريباً.

وهذا يعني أنه إذا زاد الماء عن الحد فإنه ستكون هناك مشكلة، حيث أنّ الماء الزائد لن يجد مكانا يذهب إليه،

وبالتالي سوف يتم تخزينه في خلايا جسم الإنسان ما يعمل على تضخيمها.

وتعرف هذه العملية بـ”تسمم المياه”، حيث تقلل من كميات الصوديوم في الدم، ما يجع من الصعب تنظيم عملية ضغط الدم في الجسم.

وتشمل أعراض هذا التسمم، الصداع والارتباك أو النعاس، ولكن إذا زاد الضغط، فقد يعاني الشخص من تلف في الدماغ، ثم يقعون في غيبوبة، وفي الحالات القصوى قد يموتون.

لذا لابد من الاعتدال خلال وجبة السحور، وتناول كميات مناسبة من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والبروتينات،

وشرب كمية معتدلة من الماء وفق حاجة الجسم، والابتعاد عن التخمة والأفراط بكميات الأكل والشرب،

فجسم الإنسان لا يملك القدرة على تخزين الطعام، في الوقت الذي تستمر عملية هضم أي وجبة طبيعية لنحو 4 ساعات تقريباً.

اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: على الصائمين القيام بهذه الأمور خلال شهر رمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى