أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

احتجاجات لبنان تتوسع وسط مواجهات مع الحكومة والجيش والجامعة العربية تتدخل

استأنف محتجون في لبنان تحركاتهم في شوارع عدد من المدن، مساء أمس، رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية.

وسط اشتباكات وقعت مع قوات الأمن اللبناني.

وخرج المئات باحتجاجات غاضبة ضد الحكومة اللبنانية والفاسدين فيها، بعد تدهور الوضع الاقتصادي أكثر من ذي قبل مؤخراً.

– مصابون وقتلى ضمن الاحتجاجات في لبنان

أصيب ما لا يقل عن 31 شخصًا، مساء الثلاثاء، في اشتباكات بين محتجين وعناصر من الجيش اللبناني، خلال الاحتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع المعيشية.

وألقى الجيش اللبناني قنابل غاز مسيّلة للدموع من أجل تفريق محتجين.

رشق بعضهم بالحجارة قصر رئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي، في طرابلس.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بإصابة جندي لبناني، جرّاء رشقه بالحجارة من محتجين في سوق صيدا التجاري، مساء أمس أيضاً.

– خروج الاحتجاجات في لبنان عن المطالب الشعبية

قالت الوزيرة اللبنانية منال عبد الصمد، أمس الثلاثاء، إنّ الاحتجاجات في لبنان “خرجت عن إطار المطالب الشعبية المحقة”.

وردًا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بيروت، بشأن الاحتجاجات في لبنان وخروج متظاهرين في الشارع.

قالت الوزيرة: “في الحقيقة، الوضع سيئ للغاية في الشارع”.

وأضافت: “المشكلة أنه خرج عن إطار المطالب الشعبية المحقة، ودخل عدد من المندسين في بعض الأماكن والأهداف خارج الإطار المعيشي”.

ولفتت الوزيرة إلى أنّ يجري تعقب حركة الأموال للخارج وتم تكليف مصرف لبنان بإعداد لوائح بمجموع المبالغ المحولة للخارج اعتباراً من مطلع يناير/ كانون الثاني 2019.

جاء هذا بعد أن كان حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، قد أعلن نهاية يناير الماضي، أنه تم تحويل مليار دولار إلى الخارج نهاية 2019 رغم القيود المشدّدة التي تفرضها البنوك على حركة الأموال.

هذا وكانت التحويلات تلت الفترة التي شهدها لبنان، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، من احتجاجات شعبية ترفع مطالب سياسية واقتصادية.

وفي السياق ذاته، أقرّت الحكومة اللبنانية، أمس الثلاثاء، أربعة تدابير فورية لمكافحة الفساد واستعادة الأموال المهربة للخارج، بنيها تفعيل التدقيق الضريبي.

– جامعة الدول العربية تعلّق

قالت جامعة الدول العربية في بيان لها حول الأوضاع في لبنان، إنّ “الوضع في لبنان دقيق للغاية ويمكن أن ينزلق بسرعة إلى ما لا يحمد عقباه”.

ودعت الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في اتخاذ خطوات عملية وسريعة للإصلاح الاقتصادي وتلبية مطالب اللبنانيين.

مؤكدةً في الوقت ذاته على أنّ الأمل معقود على حكمة قيادة الجيش والأجهزة الأمنية في لبنان للتصرف بالمهنية والمسؤولية للحيلولة دون انزلاق البلد إلى المجهول.

وجاء احتجاجات لبنان بعد توقف لأشهر من المظاهرات السابقة والتي استطاعت إقالة الحكومة اللبنانية وتشكيل حكومة جديدة.

شاهد أيضاً : مئات الإصابات في الاحتجاجات اللبنانية وعنف مفرط تشهده شوارع بيروت

بينما لم تلبي مطالبها الاقتصادية ومحاسبة الفاسدين ومهربي الأموال.

شاهد أيضاً : “قنص العيون” أسلوب جديد لمواجهة الاحتجاجات في لبنان.. وغضب شعبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى