عثرت عائلة سورية على جثّة ابنها تحت ركام منزلهم بعد مرور 99 يوماً على فقدانه، خلال الحملة العسكرية اﻷخيرة على ريف إدلب.وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ عائلة الأبرصتمكنت بمساعدة فرق الدفاع المدني من العثور على جثّة ابنهم إبراهيم الأبرص؛ وذلك بعد أكثر من 3 أشهر على قصف الطيران الروسي لمشفى الشامي ابراهيم الأبرص في مدينة أريحا، ما أدى حينها إلى خروج المشفى عن الخدمة وتهدمت معظم المنازل المحيطة به.ونقل مراسلنا عن أحد أقارب الأبرص، قوله: "نزوحنا عن المدينة بسبب كثافة القصف حينهاحال بيننا وبين البحث الكافي عن إبراهيم، رغم فقدانه من لحظة القصف الذي طال منزله".وأضاف أنهم منذ بداية الهدنة الروسية التركية، عادوا إلى مدينة أريحا وواصلوا عمليات البحث
العثور على جثّة الأبرص تحت أطنان من الأنقاض
حتى وجدوا الجثة تحت أطنان من الأنقاض المؤلفة من عدّة طوابق تهدمت فوق بعضها وسط حي الميدان بالقرّب من المشفى.
net/nfiles/2020/05/processed-5.jpeg"> فرق الدفاع المدني أثناء عثورهم على جثة ابراهيم وعلى صعيدٍ متصل، قصفت قوّات النظام السوري المتمركزة في مدينة سراقب، اليوم السبتبالمدفعية الثقيلة بلدات النيرب ومعارة العليا وسان شرق إدلب، وذلك إثر عدّة محاولات تسلّل فاشلة للسيطرة على قرية معارة العليا شرق إدلب.ولفت مراسلنا إلى أن قصف مدفعي مماثل مصدره قوّات النظام السوري في ريف اللاذقية، طال بلدة الكندة بريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وأشار مراسل "ستيب" إلى أن قوات النظام، تحاول التسلّل منذ نهاية الأسبوع الماضيعلى مواقع المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع وجود أكثر من طائرة استطلاع لرصد المنطقةالتي تخرج منها نيران المعارضة التي تصد محاولات التقدم.