رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض طلباً لوزيرة الخارجية النرويجية

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية طلباً لوزيرة الخارجية النرويجية إنيك هويتفلدس، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، خلال جولة من المقرر أن تقوم بها إلى تل أبيب الشهر المقبل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض طلباً للنرويج

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون “i24NEWS”، فإن مسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت طلباً رسمياً من السفير النرويجي لدى تل أبيب منذ بضعة أيام لترتيب لقاء بين لابيد ووزيرة الخارجية.

وذكّرت المسؤولة السفير النرويجي بـ”الإجراءات السلبية” التي اتخذتها النرويج ضدّ الدولة العبرية، وأوضحت له أن لقاء لابيد بوزيرة خارجية بلاده “لن يكون ممكناً بسبب الانتخابات”، وفقاً للموقع.

إلى ذلك، نقل موقع واينت العبري، عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن “للنرويج مكانة خاصة بسبب اتفاقيات أوسلو، ولكن حالياً في أعقاب القرار، سيشكل هذا ضرراً على مكانتها”.

سبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي لقاء نظيرته النرويجية

وكانت الحكومة النرويجية، أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، أن علامة المنشأ “إسرائيل” مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل 4 حزيران/يونيو 1967.

وأوضحت أوسلو أنه “يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها إسرائيل بالمنطقة التي يأتي منها المنتج والإشارة إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية إذا كان ذلك مصدرها”.

وقالت الحكومة النرويجية إن الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية “بما في ذلك القدس الشرقية”.

ويتعلق الأمر بشكل أساسي بواردات النبيذ وزيت الزيتون والفواكه والخضروات.

حينذاك، ردت الخارجية الإسرائيلية، في بيان على القرار النرويجي، معتبرةً أنه “سيؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين إسرائيل والنرويج، وكذلك على أهمية النرويج في تعزيز العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وأشارت الخارجية الإسرائيلية بذلك إلى دور الوسيط في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي تسعى النرويج إلى تأديته منذ سنوات، مثل ما فعلت في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاقات أوسلو في التسعينات.

مواضيع ذات صِلة : “إعلان القدس”.. وثيقة يوقعها بايدن خلال زيارته لإسرائيل

وكانت المفوضية الأوروبية قد اتخذت قراراً مماثلاً عام 2015 ينص على وضع علامات مميّزة وأوصت به الدول الأعضاء، ثم تم تأكيده بقرار من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي عام 2019.

شاهد أيضاً : خزنة “سفالبارد العالمية” أو ماتعرف بـ “خزانة يوم القيامة” تفتح أبوابها للبنان والسودان