الشأن السوريسلايد رئيسي

ابن “رفعت” يدعو لهذه الخطوة من أجل الحل.. وتقرير أمريكي يكشف مجربات الأحداث حول الأسد

نشر ابن عم رأس النظام السوري، المدعو ريبال ابن رفعت الأسد ، منشوراً على حسابه في موقع فيسبوك، تحدث فيه عن الحل الوحيد الذي يمكن من خلاله انقاذ سوريا من الكارثة.

وقال “ريبال”: ” لا حل للخروج من الأزمة الكارثية على كل الأصعدة، إلاّ بقبول رأس النظام بمبادرة السلام التي أطلقها رفعت”،

معتبراً أنّ عودة رفعت إلى سوريا قبل فوات الأوان ستضمن خروجها من هذا “المستنقع” لبناء مستقبل مشرق يعمّ فيه الأمان والسلام، بحسب تعبيره.

وأشار إلى دعوة والده رفعت عام 2018 لمؤتمر دولي حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا والصين والسعودية،

لافتاً انها الحل الوحيد القابل للتطبيق في سوريا.

وذكّر “ريبال” بأسماء الشخصيات والجهات الدولية التي أيدت مبادرة والده للسلام في سوريا،

وأبرزهم “جيمس كلاد” نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق.

جاء كلام ريبال الأسد بعد أيام من كلام شقيقه دريد، والذي رأى أيضاً أن والده هو الحل

وطالب ابنه عمه رأس النظام السوري السماح لرفعت العودة لسوريا في هذه المرحلة التي وصفها بالمصيرية.

تقرير أمريكي يكشف ما يدور حول الأسد

ومن جهة أخرى وبالحديث عن تطورات الأوضاع في سوريا تناول موقع “ديلي بيست” الأمريكي،

في تقرير نشره، الخلافات في الدائرة الضيقة لرأس النظام السوري، مشيراً إلى أنّ ملاحقة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف،

تقف خلفه أسماء زوجة رأس النظام التي أصبحت القوة الحقيقية وراء عرش زوجها.

وشبّه كاتب التقرير الأميركي، جيرمي هودج، زوجة رأس النظام السوري بـ “سيرسي لانيستر”

وهي شخصية خيالية من مسلسل “صراع العروش الشهير”، حيث جاء التقرير الأميركي بعنوان،

“سيرسي لانيستر السورية عادت وتريد انتقاماً حقيقياً فهي الديكتاتور الحقيقي”.

وتناول التقرير صراع “أسماء الأسد” بداية مشوارها في السلطة مع حماتها “أنيسة مخلوف”،

حيث لفت إلى أنّ الأخيرة حاولت منعها من الإمساك بزمام الأمور في البلاد.

وبيّن أن نجم أسماء بدأ باللمعان منذ وفاة أنيسة عام 2016، حيث وصفت بالقوة الصاعدة،

وبنت قاعدة قوة لها ولعائلتها المباشرة مستقلة عن العائلات العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وأضاف أن البعض في الغرب كان يعتقد أن أسماء تستطيع ضبط رأسمالية المحسوبية في سوريا والصفقات غير الشرعية،

لكنها أثبتت ذكاءها وقدرتها على التحرك في متاهة البلد من الجماعات المتنافسة وتجييرها لمنفعتها.

وتناول التقرير مراحل تطور النظام السوري، منذ وفاة باسل الأسد واختيار بشار كخليفة لأبيه عام 1994،

وتسلّم شقيقه ماهر للشؤون العسكرية والنفط، ثم وصول أسماء بشكل متصاعد إلى السلطة، حتى انطلاقة سطوة “مخلوف” على الاقتصاد عام 2000.

وأضاف أنّ التنافسات بدأت تتطور مع مرور الوقت، فقد رأى ماهر الأسد خاله محمد مخلوف الذي كان يترأس الشركة السورية لنفط الفرات تهديداً له ولسيطرته المطلقة على مصادر دير الزور.

ورأى الموقع أن مركز الخلاف مؤخراً هو السيطرة على “سيرياتل”، التي يملك النظام السوري فيها حصة 50%.

اقرأ أيضاً : ابن رفعت الأسد يكشف عن التوتر بين روسيا والنظام السوري وعلاقة معارك حماة ودرعا بها

وأشار الموقع إلى أن تهديدات مخلوف، بنشر وثائق تؤكد عدم أحقية الدولة بأموال الشركة، في نظام معروف بمذابحه الجماعية،

واللغة التي تحدث بها، كان أمراً مفاجئاً.

ولكنه لم يكن مدهشا لأن ما حدث هو جهد جماعي لأسماء وبشار وماهر لتجريد رامي من سلطاته.

وختم الموقع، بأنّ الروس الذين أنقذوا بشار، باتوا قلقين من فساد نظامه والتأثير الإيراني، وربما ظنت أسماء أنهم منفتحون على وجوه جديدة وإن بنفس الاسم.

اقرأ أيضاً : إيران ترد رسمياً على أنباء توافق دول أستانا حول مصير “رأس النظام السوري”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى