الشأن السوريسلايد رئيسي

المعارضة تجتمع بقادة الروس بـ درعا.. نتائج كثيرة بينها الإفراج عن المعتقلين

اجتمع ممثلون عن اللجان المركزية ووجهاء وأعيان مناطق درعا وريفها و الجنوب السوري، اليوم الجمعة.

مع الجانب الروسي بقيادة قائد القوات الروسية بالجنوب، الجنرال ألكسندر زورين، بهدف التفاوض وتهدئة الوضع بالمنطقة التي تعتبر الآن على صفيح ساخن.

تطمينات روسية

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بالجنوب السوري، راجي القاسم، إنَّ الاجتماع عُقد في مدينة إزرع بريف المحافظة الشرقي.

وتناول كافة الملفات العالقة منذ إخضاع المنطقة للتسوية بضمانة روسية، منتصف العام 2018، ونتج عنه عدة بنود بحسب بيانات اللجان المركزية.

وركز الاجتماع على الوضع الحالي في الجنوب والحشود العسكرية لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.

والتي تسعى لزعزعة الاستقرار عبر فرض السيطرة الكاملة على المحافظة وشن عملية عسكرية شاملة على المنطقة الغربية منها ومدينة طفس.

وبحسب البيانات فإنَّ الجانب الروسي أكدَّ للمجتمعين بأنهّ يتحرك بشكل مكثف لإيقاف أي عمل عسكري بالمنطقة.

مشيرًا إلى أنَّ حشودات قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية هي لأغراض عسكرية وليس لاقتحام المناطق التي تعد نوعًا ما مستقلة بـ درعا.

واتفق المجتمعون على تسيير دوريات شرطة عسكرية روسية بعموم المحافظة والمنطقة الغربية بشكل خاص.

كما سيجري بالفترة القادمة تزويد الجانب الروسي بأسماء أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت التي تمركزت فيها قوات النظام السوري.

للعمل على إخلاءها من هذه القوات وإعادتها لأصحابها.

كما سيجري التنسيق للتكثيف من زيارات الجانب الروسي للمنطقة بالأيام القادمة ولقاء أفراد وفعاليات المجتمع المحلي والوقوف على تطلعاتهم.

الإفراج عن المعتقلين من محافظة درعا

ولفت البيان إلى أنَّ روسيا ستفتح مركز مصالحة بمدينة درعا وضمنه مكتب لتلقي الشكاوي من الأهالي والعمل على حلها.

كما أشار الوفد الروسي لتلقيه تأكيدات من النظام السوري حول الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين.

ولا سيما الذين تم اعتقالهم بعد التسوية، خلال الأيام القادمة.

إلى جانب العمل على تجديد صلاحية بطاقة التسوية لفترة أطول وتعميمها على الأفرع الأمنية.

لوقت الملاحقات الأمنية والاعتقالات بدرعا، وإيقاف أحكام الإعدام، وتحسين الخدمات المدنية بالجنوب السوري.

ووجّه البيان مناشدة للأهالي بدرعا عامة والمنطقة الغربية خاصة بمتابعة حياتهم اليومية بشكلها الطبيعي.

وعدم التفكير بالنزوح أو مغادرة المنازل، في إشارة إلى أنَّ الفترة الحالية لن تشهد عملية عسكرية، على ما يبدو.

وشهدت درعا، أمس الخميس، مظاهرات بعدة مدن وقرى منها المزيريب وطفس والشجرة.

وسحم الجولان ودرعا البلد تنديدًا بتعزيزات قوات النظام السوري القادمة للمنطقة.

خاصًة وأنَّ هذه التعزيزات التي تكونت من الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية تمركزت بضاحية درعا من جهة المزيريب.

وعملت على إخلاء عدد من منازل المدنيين لتتخذها مقرات لها.

وتنصل الوفد الروسي من اجتماع كانَّ مقررًا عقده مع اللجان الوجهاء، أمس الخميس، بمدينة بصرى الشام.

والذي فهمه الشارع بالمحافظة على أنَّه تنصل من روسيا التي هي الضامن لاتفاق التسوية بين المعارضة والنظام السوري.

اقرأ أيضاً : اغتيالات جديدة بصفوف النظام السوري بدرعا وسط دعوات لضربها عسكرياً

وكانت درعا شهدت، منذ مطلع الشهر الحالي، حالة من التوتر والاغتيالات المتبادلة بين قوات النظام السوري وآخرين كانوا محسوبين على المعارضة السورية.

لتبدأ بعدها قوات النظام السوري بالتحشيد وإطلاق التهديدات والوعيد.

اقرأ أيضاً : مظاهرات وبيان حرب بـ درعا .. النظام وإيران يصعدان من جديد والمعارضة تستعد 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى