التقارير المصورةالشأن السوري

جولة لعدسة ستيب في أسواق العاصمة دمشق قبيل عيد الفطر وسط غلاء فاحش.

بدأت أسواق دمشق الشعبية كسوق الحميدية و خان مدحت باشا و سوق الصوف و أسواق المرجة والحمرا والشعلان والصالحية.

جولة لعدسة ستيب في أسواق العاصمة دمشق قبيل عيد الفطر وسط غلاء فاحش.
سوق الحميدية

 

وغيرها إضافة لأسواق الحلو و الخضروات و الطعام كـ باب السريجة و الميدان والشيخ سعد وغيرها تشهد تجمعات كبيرة.

جولة لعدسة ستيب في أسواق العاصمة دمشق قبيل عيد الفطر وسط غلاء فاحش.
شارع النصر

وإقبال من قبل المواطنين وخاصة في العشر الأخير من رمضان المبارك وسط اكتظاظ في بعض الأسواق و خلو غيرها وخاصة شوارع العاصمة الرئيسية

ومع موجة الغلاء الكبيرة قبل عيد الفطر بأيام قليلة وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في دمشق إلى نحو 1650.

جولة لعدسة ستيب في أسواق العاصمة دمشق قبيل عيد الفطر وسط غلاء فاحش.
اكتظاظ سوق الحميمدية بالعشر الأخير من رمضان

بدأ أصحاب المحال التجارية برفع الأسعار بشكل كبير لكافة البضائع وخاصة الثياب والأحذية حيث أصبح حلم المواطن شراء ثياب العيد لأولاده على الأقل.

فقد وصل سعر البنطال و الكنزة للشاب أقلها من 20 ألف إلى 25 ألف ل.س و ترتفع الأسعار حسب القطعة بينما وصل سعر الحذاء العادي إلى 12 ألف.

جولة لعدسة ستيب في أسواق العاصمة دمشق قبيل عيد الفطر وسط غلاء فاحش.

والنوع الأفضل إلى 30 ألف إضافة لأسعار خيالية لثياب الأطفال قد تصل القطعة الواحدة ل40 ألف.

وهذا الحال ذاته بالنسبة لحلويات العيد فتبدأ التسعيرة لأسوء نوع حلو من 10 آلاف ليكون سقف الكيلو الممتاز لنحو50 ألف ل.س .

وكما ترتفع أسعار المواد الغذائية والخضروات بشكل كبير ليصل مصروف المواطن بشكل يومي على أقل تقدير 15 ألف.

وفي شهر رمضان المبارك يحتاج لنحو 500 ألف ل.س بينما راتب الموظف50 ألف.

وفي جولة لمراسل ستيب على بعض الأسواق رصد حركة الناس في الشوارع وتنقلها على المحلات.

وأغلب المواطنين يقتصر دخولهم على المحلات بالسؤال عن الأسعار فقط بسبب الغلاء الفاحش.

والذي لا قدرة للمواطن عليه بينما تشهد الطرقات الرئيسية حركة خفيفة في الشوارع.

وسط غلاء لأسعار تاكسي الأجرة ما تزيد معاناة المواطن وسط تردي المعيشة لقسم كبير من الشعب.

شاهد أيضاً : شاهد كيف يعيش مهجري ريف دمشق في مخيم الجملان بريف درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى