كاميرا “خرافية”.. 70 تريليون لقطة بالثانية ستعطي بعدًا رابعًا من الرؤية
في سابقة نوعية، تمكن خبير في الهندسة الطبية والكهربائية، من تطوير كاميرا تلتقط 70 تريليون لقطة في الثانية، حيث يمكنها التقاط صورة تكسر جزيئات الفلوريسنت في الضوء، ما يمنحها بعدًا رابعًا من الرؤية.
سرعة فائقة
وتستخدم الكاميرا التي طورها أستاذ الهندسة الطبية والكهربائية، ليونغ وانغ، في المعهد الوطني للبحث العلمي في كيبك.
تكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي
تكنولوجيا مشابهة للتصوير الفوتوغرافي (CUSP)، ولكنها قادرة على التقاط الصور بسرعة فائقة وحساسة جدًا.
ولهذه الكاميرا مستشعرات ليزرية خاصة، لها القدرة على تصوير ملايين اللقطات وأجزاء منها بسرعة حقيقية كسرعة لمح البصر، ما يجعلها أسرع كاميرا على وجه الأرض.
وقال ليونغ وانغ، إن هذه الكاميرا والتكنولوجيا المستخدمة بها يمكن أن تفتح مجالات جديدة تشمل الفيزياء الأساسية.
وتصغير الجيل القادم من “أشباه الموصلات” وعلوم الحياة.
وأوضح، أن هذه الكاميرا ستستطيع رصد ظواهر سريعة للغاية مثل انتشار الضوء أو الموجات.
وحتى الانصهار النووي، ونقل الفوتون من السحب والأنسجة البيولوجية، وأمور علمية أخرى.
قدرات خاصة
ووفقًا لملخص البحث الذي نشرته مجلة “نيتشر كومينكيشن” فإن هذه الكاميرا لديها القدرة على تصوير الفيمتوثانية.
والتي تمثل مليون مليار أي كوادرليون جزء من الثانية.
بعدًا رابعًا من الرؤية
وستعطي الكاميرا للباحثين والعلماء، بعدًا رابعًا من الرؤية لم يكن هناك القدرة على رؤيتها من قبل.
حيث أن أسرع كاميرا مسجلة حاليًا لديها القدرة على تصوير 10 تريليونات لقطة لكل صورة في الثانية.
اقرأ أيضاً : يجهلها الكثيرون.. ميزة خاصة بتسجيل الرسائل الصوتية في (واتس آب)
=================================================================
وفي سياق منفصل رفعت كنيسة القديس بولس، إحدى أقدم الكنائس في سان فرانسيسكو، دعوى قضائية ضد شركة زوم (ZOOM).
وذلك بعد أن قام أحد المقرصنين باختراق صفّ لتعليم الإنجيل، ونشر صوراً تظهر اعتداءات جنسية على أطفال.
وجاء في الشكوى المقدّمة من الكنيسة: “اخترق صف لدراسة الإنجيل من قبل معتدٍ معروف، بُلِّغت السلطات حول نشاطه مرات عدّة”.
ووفق نصّ الدعوى: ” كانت الصور مريضة ومقرفة، تظهر راشدين يمارسون أفعالاً جنسية مع بعضهم
ويقومون بذلك أيضاً مع رضّع وأطفال، إلى جانب ضربهم، وحينما حاول الطلاب إنهاء الجلسة والمعاودة من جديد، عاود المقرصن الكرّة”.
لقراءة المقال كاملاً 👇
