الشأن السوري

طفلة سورية تفقد حياتها على الحدود بعد تعنّت السلطات التركية ورفض إدخالها لتلقي العلاج

توفيت أمس الجمعة الطفلة السورية شام محمد عبد العزيز، بالقرب من معبرِ باب السلامة الحدودي مع تركيا، بعد تدهور حالتها الصحية وتجاهل المناشدات المطالبة بإدخالها إلى تركيا لتلقي العلاج بتركيا.

تفاصيل مقتل طفلة سورية

ونقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عمر المحمد، عن مصادر محلية، بأنّ الطفلة كانت تعاني من ورم دماغي والتهاب في الكبد، وأظهرت صور متداولة لها سوء حالتها الصحية.

وكان ذوي الطفلة قد قرروا نقلها إلى مشافي تركيا بعد عجز المشافي الميدانية بمناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال البلاد، من تقديم أي علاج لها، نتيجة نقص الإمكانيات والكوادر فيها.

طفلة سورية تفقد حياتها على الحدود بعد تعنّت السلطات التركية ورفض إدخالها لتلقي العلاج

إلا أنّ تعنّت الجانب التركي بمنع إدخالها، تسبب بحالة من التوتر لأهل الطفلة، الذين وجهوا مناشدات عاجلة إلى المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لمساعدتهم في سبيل السماح لها الدخول إلى الجانب التركي وتلقي العلاج.

طفلة سورية تفقد حياتها على الحدود بعد تعنّت السلطات التركية ورفض إدخالها لتلقي العلاج

وأكدت المصادر المحلية، أنّ مناشدات ذوي الطفلة لم تلقى أي اذناً صاغية، حتى مساء الجمعة، حين فقدت الطفلة حياتها على الحدود السورية التركية.

ولفت مراسلنا إلى أنّ الجانب التركي تذرع بقرارات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، خلال منعه دخول الطفلة وذويها لتلقي العلاج، وأعطى تلك القرارات أولوية على الحالة الإنسانية.

شاهد أيضاً : قصّة عنصرية جديدة.. تركي يسخر من طفلة سورية بائعة للمناديل تفترش الأرض

ولا تعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها التي يفقد بها أطفال حياتهم على الحدود السورية التركية، حيث كانت وكالة ستيب الإخبارية قد نشرت في الـ 7 من شهر كانون الأول العام الفائت، حادثة مشابهة.

حين فقد الطفل السوري “عمار بلة” بصره وأطرافه بعد إهمال المشافي بمناطق المعارضة لصحته ورفض السلطات التركية إدخالها لتلقي العلاج في مشافيها.

شاهد أيضاً : إهمال طفل مهجّر في مشفى الباب، ورفض تركيا إدخاله تتسبب بفقدانه أطرافه وبصره!!

 

https://youtu.be/S1-6wkmFXmk

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى