الشأن السوريسلايد رئيسي

بالأسماء|| فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا تفرض أتاوات على مزارعي “نبع السلام”.. إليك التفاصيل

فرضت فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا، في الآونة الأخيرة، “أتاوات” بالغصب على مزارعي

مناطق ما يسمى “نبع السلام” بريفي الرقة والحسكة الشماليين، والذي سيطرت عليهم الفصائل أواخر العام الفائت.

أتاوات على مزارعي “نبع السلام”

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بمناطق سيطرة فصائل المعارضة السوريةالموالية لتركيا، محمد عرابي

إنَّ فصائل المعارضة فرضت “أتاوات” على المزارعين تقدر بعشرة بالمئة من قيمة المحصول.

وأكمل مراسلنا بأنَّ مجموعات الفصائل وجهت كلامًا صريحًا للمزارعين: “نحنا حررناكم ورح تدفعوا غصب..

ومن لا يدفع فهو عميل لـ البي كي كي وسنصادر محصوله” منوهًا إلى أنَّ الشرطة العسكرية والمدنية لا تجرؤ على التدخل وردع الفصائل.

وتابع مراسلنا بأنَّ عمليات فرض “الأتاوات” تكون كل فصيل بقطاعه، وقادة الفصائل ليست بالمشهد ولكن الأمور تتم بعلمهم وعلى يد قادة الألوية.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ هذه العمليات تتركز بريف مدينة رأس العين شمالي الحسكة بشكل كامل وصولًا لحدود تل تمر، وفي بلدة سلوك ومدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

بالأسماء|| فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا
بالأسماء|| فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا

أسماء فصائل المعارضة السورية والقادة متورطين

مشيرًا إلى أنَّ الفصائل المسؤولة عن عمليات فرض “الأتاوات” هي الجبهة الشامية وفيلق الشام وجيش الشرقية

وأحرار الشرقية ولواء السلطان سليمان شاه “العمشات” في تل أبيض، وفرقة الحمزة “الحمزات” والسلطان مراد وفرقة المعتصم برأس العين وشمال الحسكة.

وحصل مراسلنا على عدة أسماء مشهورة بفرض “الأتاوات” بالمنطقة، وهم: أبو محمد اقتصادية “جيش الشرقية”

شقيق أبو حاتم شقرة “أحرار الشرقية” في تل أبيض، حسان الديري “فرقة السلطان مراد”، مجموعة الموالي “حمزات” ريف رأس العين.

وختم مراسلنا بأنَّ عمليات السرقة هذه تكون تحت مسمى تجميلي هو “الجباية لصالح اقتصادية الفصيل”

مشيرًا إلى أنَّ المنطقة شهدت عدة عرائق (مفتعلة) بالأراضي الزراعية، وهو ما تسبب

بحالة من الخوف لدى المزارعين الذين يعتمدون على الأرض كمصدر رئيسي لرزقهم.

والجدير بالذكر أنَّ فصائل المعارضة الموالية لتركيا ترتكب بشكل يومي العديد من التجاوزات

ما بين السرقة و “التعفيش” والقتل والاعتداء على المدنيين، إلى جانب الانتشار بشكل فوضوي

داخل الأحياء السكنية والاقتتال بشكل دوري دون أي شعور بالمسؤولية تجاه المدنيين القاطنين بالمدن التي تدور معارك الفصائل بينها لأتفه الأسباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى