الجيش التركي ينتشر بشكل نوعي بهذه المناطق بإدلب.. والقصف يسبب حرائق جنوبًا (فيديو)

عزز الجيش التركي، اليوم الخميس، من انتشاره في أرياف محافظة إدلب، معتمدًا استراتيجية جديدة شملت معظم محاور المواجهة مع قوات النظام السوري.

نقاط انتشار الجيش التركي

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إن الجيش التركي بدأ بنشر وتسيير عشرات العناصر والآليات الثقيلة إلى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحصينات جديدة ورفع سواتر ترابية عالية في محيط نقاط المراقبة الثابتة.

وأشار مراسلنا إلى أن الجيش التركي انتشر بشكل مستقيم داخل وفي محيط بلدة معراتة في جبل الزاوية، إضافة تمركز مجموعات دفاعية له في التلال والحقول المطلة على مناطق سيطرة النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي.

ولفت مراسلنا إلى أن التعزيزات التركية التي دخلت من معبر كفرلوسين (معبر عسكري حدودي يربط ريف إدلب الشمالي بتركيا) تمركزت في أربع نقاط جديدة وهي نقطة القياسات غرب قرية القياسات بالقرب من بلدة أورم الجوز، والثانية في مدرسة السواقة في بلدة بسنقول والثالثة في بلدة كفرشلايا، والرابعة في محيط بلدة مرعيان وجميعها جنوب الطريق الدولي M4 في جبل الزاوية.

وتأتي عمليات التعزيز والانتشار في ظل الحديث عن عمل عسكري قريب لقوات النظام السوري والميليشيات الداعمة لها على محافظة إدلب، عقب هدنة روسية- تركية استمرت لثلاثة أشهر، تخللها قصف متعمد من قبل قوات النظام السوري على قرى وبلدات المحافظة.

قصف يسبب حرائق بالأراضي الزراعية

وفي سياق منفصل استهدفت قوات النظام السوري المتمركزة في مدينة سراقب ومحيطها بقذائف المدفعية والهاون الأراضي الزراعية في قرية آفس شرق إدلب.

اقرأ أيضاً : طبول الحرب تقرع.. قوات النظام السوري تبدأ تجريب طائرات “ميغ 29” الجديدة في سماء إدلب

حيث أكد مراسلنا أن قصف قوات النظام السوري للممتلكات الخاصة أدى لاحتراق حصادة زراعية أثناء قيامها بجني محصول القمح، إضافة إلى اشتعال النيران بعشرات الكيلومترات من حقول المدنيين في البلدة.

اقرأ أيضاً : تحركات غير مسبوقة للطيران الحربي والمروحي بـ إدلب وتعزيزات ضخمة تصل المنطقة.. هل اقتربت الحرب!