بالأسماء|| “قسد” تنقلب على مزارعي مناطقها بصفقات سرية.. وقرارات جديدة أدت لـ”خربان بيوت”
أصدر المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية الكُردية شمال شرق سوريا ،التابع لميليشيا قسد، بياناً قررت فيه السماح للتجار في مناطق الإدارة الذاتية بشراء محصول الشعير للموسم الزراعي الحالي من الفلاحين وتصديره إلى خارج حدود الإدارة الذاتية.
وبحسب البيان، فإن سعر شراء الكيلو غرام الواحد من محصول الشعير لا يقل عن 150 ليرة سورية.
الإدارة الذاتية تتعاقد مع تجار لاحتكار المحصول
وكشف مصدر محلي خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أن “الإدارة الذاتية بهذا القرار فعلت مثلما كانت تفعل حكومة النظام السوري في ثمانينيات القرن الماضي”.
وأضاف قائلاً: “كان البعثيون يقومون بإجبار الفلاح بتسليم محصول الشعير للدولة بسعر 3 ليرات، وكان السعر في الخارج 6 ليرات”.
لافتاً إلى أنه “ومنذ فترة قصيرة خرجت الإدارة الذاتية ببيان، وقالت بأنها لن تستلم مادة الشعير، ولكن المعابر ستكون مفتوحة أمام التجارة في خارج مناطق الإدارة الذاتية”.
صفقة الحرامية
متابعاً في ذات السياق: “وعندما أصبح سعر مادة الشعير 180 ليرة، و رأوا بأن هناك ربح كبير وبأن المزارع سيستفيد، قاموا بمنع خروج كيس واحد من الشعير من المنطقة، حيث يسمح للمزارع فقط ببيع مادة شعير بسعر أقل من 150 لتجارهم”.
وكشف المصدر المحلي لوكالتنا، ما تمّ التخطيط له سراً ضد المزارع، قائلاً: “قامت الإدارة بعقد صفقة مع (الحرامية) لشراء محصول المزارعين بأبخس الأسعار”.
وأردف القول: “اتفق كل من المدعو، أبو دلو، من القامشلي و زوهات وهما عملاء النظام السوري مع ما يسمى بمجلس تطوير المجتمع الزراعي التابع للإدارة الذاتية التي يديرها أناس لا يفهمون لا بالزراعة ولا التجارة، ويلحقون الصرة بالشعب وإجبار المزارع على بيع الشعير لتجارهم بأرخص الأسعار”.
اقرأ أيضاً : بالأسماء|| فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا تفرض أتاوات على مزارعي “نبع السلام”.. إليك التفاصيل
وقال المصدر: “أما الشريك الثاني للمدعو أبو دلو، فهو أحمد خليفة، الذي قام بشراء جميع محصول رأس العين بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً عليها”.
