حفل زفاف بريف دمشق يتسبب بعشرات الإصابات في كورونا.. والفاعل غير مصاب
حجرت قوات النظام السوري، مساء أمس الجمعة، على مبنى سكني كامل في حي كشكول داخل جرمانا بريف دمشق، وذلك نتيجة التأكد من وجود إصابات بكورونا داخل المبنى.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإنّ الحالات المصابة هي لأب وابنه يقطنان في المبنى الذي يضمّ العائلة كاملة والمؤلفة من عشرة أفراد.
سبب الإصابة ورد فعل الجهات المسؤولة في ريف دمشق
بعد حضور الأب وابنه لحفل زفاف في منطقة رأس المعرة في ريف دمشق، خضعوا للفحوصات نتيجة اشتباههم بالإصابة في الفيروس، وصدرت نتيجتهم إيجابية.
ورغم التأكد من إصابتهم إلا أنّ الجهات المختصة في حكومة النظام السوري، لم تعمل حتى اللحظة، على نقل باقي أفراد عائلتهم على أحد مراكز الحجر كونهم حالات مشتبه بها لمخالطتهم الحالتين المؤكدتين.
وإنما اكتفت فقط بإخبارهم بأنّ وزارة صحة النظام سترسل لهم فريق طبي مختص لإجراء لهم مسحات وكل ما عليهم الإنتظار فقط.
سبب إصابات رأس المعرة شخص سليم بحسب النظام السوري
وفي سياق متصل، تداول نشطاء خبرًا موثقًا بمقطع مصور مفاده خروج سائق الشاحنة المدعو، أبو جمعة شامية، الذي تسبب بإصابة 39 شخصًا من المخالطين له في بلدة رأس المعرة من مشفى العزل في الزبداني.
وذلك بعد ظهور نتيجة مسحته للمرة الثالثة سلبية وتعافيه من فيروس كورونا بشكل كامل بعد عزل لمدة سبعة أيام فقط
جاء ذلك وسط استغراب من أهالي المنطقة في ظل إصابة العشرات وعزل البلدة وحجر عدة أبنية فيها
لأقارب سائق الشاحنة ومخالطيه، إضافة لإجراء عشرات المسحات لأهالي البلدة مع معلومات عن وجود مصابين آخرين بدون أعراض لم تظهر نتائج مسحاتهم بعد.
وجاءت كل إصابات معراتا نتيجة حضور هذا السائق حفل زفاف بالبلدة، على الرغم من أنّ وزارة صحة النظام ألقت عليه باللوم دون توضيح كيفية إصابته أو أسباب عدم حجره عند عودته للبلدة.
والجدير ذكره أنّ فريق وزارة الصحة بالنظام السوري يواصل إجراء مسحات عشوائية في بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي لأشخاص مشتبه بإصابتهم.
والأشخاص الذين يتم التأكد من إصابتهم رغم عدم وجود الأعراض يجري نقلهم بسيارات إسعاف إلى مشفى العزل في الزبداني عبر حاجز البلدة المغلق بسبب العزل.
